السُّعُودِي، وَصَدَرَ عَنْ جَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ سَنَةَ ٢٠٠٦ هـ.
وَحَقَّقَ كِتَابَ الصَّلَاةِ مِنْهُ الدُّكْتُورُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الأَطْرَمُ بِجَامِعَةِ الإِمَامِ بِالرِّيَاضِ، وَحَقَّقَهُ أَيْضًا الدُّكْتُورُ رَافِعُ كَرِيم بِلُبْنَانَ.
وَأَجْوَدُ مِنْهَا جَمِيعًا وَأَتَمُّ طَبَعَةٌ بِتَحْقِيقِ أَخِينَا فَضِيلَةَ الدُّكْتُورِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ مَغْرَاوِي، نَشْرُ مُؤَسَّسَةِ أَسْفَارٍ، بِدَوْلَةِ الكُوَيْتِ.
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ ﵀ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ، مُبْهِمًا اسْمَهُ، كَمَا يَظْهَرُ بِالرُّجُوع إِلَى شَرْحِ ابْنِ بَطَّالٍ، مِنْهَا: (٢/ ١٩٤ و ٥٥٦ و ٧٥٠ و ٦٢٢) …
٣٧ - القَفَّالُ الكَبِيرُ: أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الشَّاشِيُّ الشَّافِعِيُّ (ت: ٣٦٥ هـ) ﵀.
وَقَدْ نَقَلَ عَنْهُ الْمُصَنِّفُ مُبْهِمًا اسَمَهُ فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا (٣/ ٤٨١ و ٤٨٤) …
وَهَذَا النَّقْلُ عَنْهُ مِنْ كِتَابِهِ "مَحَاسِنُ الشَّرِيعَةِ"، وَهُوَ كِتَابٌ عُنِيَ فِيهِ ﵀ بِبَيَانِ الفِقْهِ وَأَحْكَامِ الْمَسَائِلِ، مَعَ تَنْبِيهِهِ عَلَى أَسْرَارِ الشَّرِيعَةِ وَحِكَمِهَا وَعِلَيْهَا، وَأَنَّهَا تُدْرَكُ بِالعُقُولِ، وَقَدْ نَصَّ عَلَى هَذَا فِي مُقَدِّمَةِ الكِتَابِ (١).
قَالَ النَّوَوِيُّ: "لَهُ مُصَنَّفَاتٌ مِنْ أَجَلِّ الْمُصَنَّفَاتِ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ الجَدَلَ، وَشَرَحَ رِسَالَةَ الشَّافِعِيِّ، وَرَأَيْتُ لَهُ كِتَابًا نَفِيسًا فِي دَلائِلِ النُّبُوَّةِ، وَكِتَابًا
(١) محاسن الشريعة (ص: ١٩ - ٢٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute