الْمبْحَثُ الأَوَّلُ ذِكْرُ الْمُتَرْجِمِينَ لَهُ
تَنَاوَلَتِ العَدِيدُ مِنَ المَصَادِرِ تَرْجَمَةَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يُفْرِدُهُ أَحَدٌ بِتَرْجَمَةٍ مُسْتَقِلَّةٍ فِيمَا وَقَفْتُ عَلَيْهِ، وَأَغْلَبُ الْمُتَرْجِمِينَ لَهُ إِنَّمَا يَذْكُرُونَ شَيْئًا مِنْ أَخْبَارِهِ تَبْعًا لِتَرْجَمَةِ وَالِدِهِ أَبِي القَاسِمِ ﵀، وَلَعَلَّ السَّبَبَ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ ﵀ مَاتَ مُبَكِّرًا قَبْلَ أَنْ يَشْتَهِرَ، خَاصَّةً إِذَا عَلِمْنَا أَنَّهُ مَاتَ وَلَهُ مِنَ العُمُرِ سِتٌّ وَعِشْرُونَ سَنَةً فَقَطْ، وَفِيمَا يَلِي عَرْضٌ لِلْمَصَادِرِ الَّتِي تَرْجَمَتْ لَهُ ﵀، وَقَدْ رَتَّبْتُهَا حَسَبَ سِنِي وَفَيَاتِ أَصْحَابِهَا:
١ - أَبُو مُوسَى المَدِينِي تِلْمِيذُ الحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ التَّيْمِيِّ - وَالِدِ المُتَرْجَمِ - (ت: ٥٨١ هـ) ﵀ الله فِي كِتَابِهِ الَّذِي أَفْرَدَهُ لِمَنَاقِبِ أَبِي القَاسِمِ التَّيْمِيِّ، ذَكَرَهُ الذَّهَبِيُّ في تَارِيخِ الإِسْلَامِ (١١/ ٦٢٨).
٢ - القَفْطِيُّ: جَمَالُ الدِّينِ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ (ت: ٦٤٦ هـ) ﵀ فِي كِتَابِهِ: الْمُحَمَّدُونَ مِنَ الشُّعَرَاءِ وَأَشْعَارُهُمْ رقم: (٩٦).
٣ - شَمْسُ الدِّينِ الذَّهَبِيُّ (ت: ٧٤٨ هـ) ﵀، وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي ثَلَاثَةٍ مِنْ كُتُبِهِ:
- سِيرُ أَعْلَامِ النُّبَلَاءِ: (٢٠/ ٨٣).
- تَارِيخُ الإِسْلَامِ: (١١/ ٦٢٧).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute