للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البُحَيْرَةُ: تَصْغِيرُ البَحْرَةِ، وَالبَحْرَةُ: البَلْدَةُ.

وَقَوْلُهُ: (عَلَى أَنْ يُتَوِّجُوهُ)، أَيْ: يُلْبِسُوهُ التَّاجَ.

(فَيُعَصِّبُوهُ بِالْعِصَابَةِ)، أَيْ: يُرَئِّسُوهُ، وَيُسَوِّدُوهُ عَلَيْهِمْ، وَكَانَ الرَّئيسُ يُسَمَّى مُعَصَّبًا، لِمَا يُعَصَّبُ بِرَأْسِهِ مِنَ العِصَابَةِ، وَقِيلَ: لِمَا يُعَصَّبُ بِهِ مِنَ الأُمُورِ.

وَقَوْلُهُ: (شَرِقَ بِذَلِكَ)، أَيْ: غَصَّ، يُقَالُ: غَصَّ الرَّجُلُ بِالطَّعَامِ وَشَرِقَ بِالْمَاءِ.

وَقَوْلُهُ: (صَنَادِيدُ كُفَّارِ قُرَيشٍ)، الصِّنْدِيدُ: الرَّئِيسُ.

وَقَوْلُهُ: (هَذَا أَمْرٌ قَدْ تَوَجَّهَ)، أَيْ: عَلَا، يُقَالُ: تَوَجَّهَ الرَّجُلُ، أَيْ: صَارَ وَجيهًا، وَفُلَانٌ وَجِيهٌ، أَيْ: ذُو جَاهٍ، وَتَوَجَّهَ الرَّجُلُ: اسْتَقْبَلَ مُرَادَهُ، وَوَاجَهتَ فلانًا إِذَا جَعَلْتَ وَجْهَكَ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ.

وَمِنْ بَاب: ﴿الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيامًا وَقُعُودًا﴾ (١)

* قَوْلُهُ: (أَتَى شَنًّا) (٢).

(الشَّنُّ): القِرْبَةُ الخَلقُ، وَالجَمْعُ: شِنَانٌ، وَالشَّنِينُ: قُطْرَانُ الْمَاءِ مِنَ الشِّنَّةِ.

قَالَ الشَّاعِرُ (٣): [مِنَ الرَّجَز]


= وقال عياض في إكمال المعلم (٦/ ١٧٣): "وفي غَيْرِ مُسلم: البَحِيرَة، بفتح الباء، وكَسرِ الحَاء، قال: وَكِلاهُما بِمَعنى".
(١) سورة آل عمران الآية: (١٩١).
(٢) حديث (رقم: ٤٥٧٠).
(٣) البيت ذكره الخليل في العين (٦/ ٢١٩)، والأزهري في تهذيب اللغة (١١/ ١٩٠)، وابن فارس =

<<  <  ج: ص:  >  >>