للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

التَنفُّلِ فِي السَّفَرِ بِالأَرْضِ (١).

وَمِنْ بَابِ: الجَمْعِ [فِي السَّفَرِ] (٢) بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ

* فِيهِ ابْنُ عُمَرَ (٣)، وَابْنُ عَبَّاس (٤).

وَذَهَبَ جُمْهُورُ العُلَمَاءِ إِلَى أَنَّ الْمُسَافِرَ (٥) يَجُوزُ لَهُ الجَمْعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالعَصْرِ، وَبَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ (٦)، وَهُوَ قَوْلُ الشَّافِعِيِّ (٧)، وَمَالِكِ (٨)، ....


= من طرق عن الليث.
وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٢٤٤)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٦٠) وقال: صَحِيحٌ على شَرْطَ الشَّيْخَين ولَمَ يُخْرِجَاهُ -، عن الليث عَنْ يَزِيدَ بن أبي حَبِيبٍ، كِلاهُما عن صَفْوانَ بن سُليم عن أبي بسرَة الغِفَارِيِّ عن البراء به.
قال الترمذي: "حديث البراء حديثٌ غريبٌ، وسألتُ مُحَمَّدًا عنه فلم يَعْرِفه إِلا مِنْ حَدِيث الليْثِ، ولم يَعْرِف اسْمَ أبي بُسْرة الغِفَارِي، ورَآهُ حَسَنًا".
وأبو بُسرة هذا قال فيه الحافظ في التقريب: مَقْبُول، ولا مُتابع له.
(١) في المخطوط: (في السفر بين العشاء بالأرض)، والكلام فيه سَقَطٌ ظَاهِرُ، وفي شرح ابن بطال (٣/ ٩٣): (وأمَّا صلاتُه الضُّحَى يومَ الفَتْح فإنَّه صَلَّاها في بَيْتِهِ بِالْأَرْضِ، فَدَلَّ عَلَى جَوَازِ التَّنْفُّل فِي السَّفَرِ في الأَرْضِ).
(٢) زيادة من صحيح البخاري.
(٣) حديث (رقم: ١١٠٦).
(٤) حديث (رقم: ١١٠٧).
(٥) في المخطوط: (السَّفر) والصواب ما أثبته.
(٦) تنظر الآثار عنهم في المصنف لعبد الرزاق (٢/ ٥٤٩ - ٥٥٠)، والمصنف لابن أبي شيبة (٢/ ٤٥٦ - ٤٥٧)، والأوسط لابن المنذر (٢/ ٤٢١ - ٤٢٢).
(٧) روضة الطالبين للنووي (١/ ٣٩٩)، المجموع له أيضا (٤/ ٣٧٨).
(٨) المدونة (١/ ١١٠)، الرسالة لابن أبي زيد (ص: ١٣٢)، التفريع لابن الجلاب (١/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>