وأخرجه ابن خزيمة في صحيحه (٢/ ٢٤٤)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٦٠) وقال: صَحِيحٌ على شَرْطَ الشَّيْخَين ولَمَ يُخْرِجَاهُ -، عن الليث عَنْ يَزِيدَ بن أبي حَبِيبٍ، كِلاهُما عن صَفْوانَ بن سُليم عن أبي بسرَة الغِفَارِيِّ عن البراء به. قال الترمذي: "حديث البراء حديثٌ غريبٌ، وسألتُ مُحَمَّدًا عنه فلم يَعْرِفه إِلا مِنْ حَدِيث الليْثِ، ولم يَعْرِف اسْمَ أبي بُسْرة الغِفَارِي، ورَآهُ حَسَنًا". وأبو بُسرة هذا قال فيه الحافظ في التقريب: مَقْبُول، ولا مُتابع له. (١) في المخطوط: (في السفر بين العشاء بالأرض)، والكلام فيه سَقَطٌ ظَاهِرُ، وفي شرح ابن بطال (٣/ ٩٣): (وأمَّا صلاتُه ﷺ الضُّحَى يومَ الفَتْح فإنَّه صَلَّاها في بَيْتِهِ بِالْأَرْضِ، فَدَلَّ عَلَى جَوَازِ التَّنْفُّل فِي السَّفَرِ في الأَرْضِ). (٢) زيادة من صحيح البخاري. (٣) حديث (رقم: ١١٠٦). (٤) حديث (رقم: ١١٠٧). (٥) في المخطوط: (السَّفر) والصواب ما أثبته. (٦) تنظر الآثار عنهم في المصنف لعبد الرزاق (٢/ ٥٤٩ - ٥٥٠)، والمصنف لابن أبي شيبة (٢/ ٤٥٦ - ٤٥٧)، والأوسط لابن المنذر (٢/ ٤٢١ - ٤٢٢). (٧) روضة الطالبين للنووي (١/ ٣٩٩)، المجموع له أيضا (٤/ ٣٧٨). (٨) المدونة (١/ ١١٠)، الرسالة لابن أبي زيد (ص: ١٣٢)، التفريع لابن الجلاب (١/ ٢٦١).