للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ بَابِ: أَيْنَ يُصَلِّي الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْوِيَّةِ؟

(يَوْمُ التَّرْوِيَّةِ) الَّذِي قَبْلَ عَرَفَةَ.

وَ (يَوْمُ النَّفْرِ): يَوْمَ يَنْفَرُ الحَاجُّ مِنْ مِنىً. يُقَالُ: نَفَرَ فُلَانٌ مِنْ حَجِّهِ أَيْ: انْصَرَفَ.

(وَالأَبْطَحُ): الْمَكَانُ الوَاسِعُ.

وَمِنْ بَابِ: الصَّلَاةِ بِمِنًى

* حَدِيثُ حَارِثَةَ بْنِ وَهْبٍ: (صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ وَنَحْنُ أَكْثَرُ مَا كُنَّا قَطُّ وَآمَنْهُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ) (١).

يُرِيدُ أَنَّ الله ﷿ أَبَاحَ القَصْرَ فِي السَّفَرِ بِشَرْطِ الخَوْفِ فَقَالَ: ﴿إِنْ خِفْتُمْ﴾ (٢)، ثُمَّ رَخَّصَ فِيهِ النَّبِيُّ فِي حَالِ الأَمْنِ.

وَقَوْلُهُ: (ثُمَّ تَفَرَّقَتْ بِكُمُ الطُّرُقُ) (٣)، أَيْ: اخْتَلَفْتُمْ فِي القَصْرِ وَالإِتْمَامِ.

(فَيَا لَيْتَ حَظِّي مِنْ أَرْبَعٍ رَكْعَتَانِ) يَعْنِي فَأَنَا أُتِمُّ مُّتَابَعَةً لِعُثْمَانَ ، وَلَيْتَ الله قَبِلَ مِنِّي مِنْ أَرْبَعٍ رَكْعَتَيْنِ.

وَمِنْ بَابِ: صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

قَالَ أَصْحَابُ الشَّافِعِيِّ (٤): يُسْتَحَبُّ صَوْمُ يَوْمٍ عَرَفَةَ لِغَيْرِ الحَاجِّ، وَيُكْرَهُ


(١) حديث (رقم: ١٦٥٦).
(٢) سورة النساء، الآية: (١٠١).
(٣) حديث (رقم: ١٦٥٧).
(٤) ينظر الحاوي الكبير للماوردي، (٣/ ٤٧٢)، والمهذب للشيرازي (١/ ١٨٧)، وحلية العلماء=

<<  <  ج: ص:  >  >>