(٢) البيت لجرير، وهو في ديوانه (ص: ١١٤)، والرِّوَايَة فِيهِ: (خَصَيْتُ). (٣) كتاب الغريبين للهروي (٦/ ٢٠١٣). (٤) أخرجه الحميدي في المسند (١/ ١٦٠)، إسحاق بن راهويه في المسند (٥/ ٤٦)، وأحمد في المسند (٦/ ٤٠٩)، والفاكهي في أخبار مكة (٣/ ١٩٢)، والترمذي (رقم: ١٩١٠)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٢٣٩ - ٢٤٠)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٠٢) من طريق سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن بن أبي سويد قال: سمعتُ عُمَرَ بنَ عبد العزيز يقول: زَعَمَتِ المرأةُ الصَّالحةُ خولَةُ بنتُ حكيم … )، فذكره، وليس عند الترمذي: (آخِرَ وَطَّأَةٍ بِوَجِّ). وإسنادُه ضعيفٌ، قال الترمذيُّ: "حديث ابن عُيينة عن إبراهيم بن مَيْسَرة، لا نعرفه إِلَّا مِن حديثه، ولا نعرفُ لعُمَرَ بن عبد العزيز سماعا مِنْ خَولةَ". وله شاهدٌ من حديث يَعْلى بنَ مُرّة العامِري: أخرجَه أحمدُ في المسند (٤/ ١٧٢)، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٢٧٥) من طريق سعيد بن أبي راشد عن يعلى العامري به نحوه. وهو - بِدُون هَذِه الزِّيَادة - عند ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٩٧)، وابن ماجه (رقم: ٣٦٦٦)، والحاكم في المستدرك (٣/ ١٦٤) من طرق عن سعيد بن أبي راشد به. وسعيدُ بنُ أبي رَاشِدٍ قالَ فيهِ الحافِظُ في التَّقريب: مَقْبولٌ، أي: عِنْد المتَابَعة، والحدِيثُ بِهَذين الطَّرِيقَيْن يَتَقَوَّى والله أعلم. (٥) ينظر: معجم البلدان لياقوت (٥/ ٣٦١).