(٢) أخرجه الدَّارمي في السنن (٢/ ٤٥٠)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٦٦)، والدِّينَوريُّ في المجالسة وجواهر العلم (٦/ ١٤٦ - ١٤٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ٨٧ - ٨٨) من طريق أبي نُعَيم عن أبي عَاصِمٍ الثَّقَفي عن عَامر الشَّعبي عن ابن مَسْعُودٍ به مُطَوَّلا. والشَّعْبيَّ لم يَسْمَع مِن ابن مَسْعُودٍ، قالَه أبُو حاتم، والحَاكِم، والبَيْهَقيُّ، والْمِزَّيُّ، والعَلائي وغَيْرُهم، يُنظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٦٠)، وسُؤَالات السِّجْزي للحَاكِم (ص: ١٤٩)، معرفة علوم الحديث للحاكم (ص: ١١١)، السُّنَن الكبرى للبَيْهَقي (٧/ ١٦٩)، جَامِع التَّحْصيل للعَلائي (ص: ٢٤٨)، تَهْذِيبُ الكَمَال للمِزِّي (١٤/ ٣٠). قال في مجمع: الزوائد: (٩/ ٧١): "الشَّعبي لَمْ يَسْمعْ من ابن مَسعود، ولكنَّه أدرْكَه". تابعه زِرُّ بنُ حُبَيْشٍ: أخرجه ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان (رقم: ٦٣)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (رقم: ٢٦٨)، والبيهقي في دلائل النبوة (٧/ ١٢٣) من طريقِ عَاصم بن أبي النّجُود عن زِرِّ بن حُبَيشٍ عن عَبْد الله بن مَسْعُودٍ به. وعاصِمٌ: صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَام، لكنَّه يُقَوِّي مَا قَبْله. (٣) ينظر كتاب الغريبين للهروي (٤/ ١١٣٥). (٤) حديث (رقم: ٦٣٨٥).