للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلَيْهِ، وَيُقَالُ: لِلرَّجُلِ الشَّدِيدِ الخَلْقِ: إِنَّهُ لَضَلِيعُ الخَلْقِ.

وَفِي الحَدِيثِ أَنَّ الجِنِّيَّ (١) قَالَ لِعُمَرَ : (إِنِّي مِنْهُمْ لَضَلِيعٌ) (٢)، أَيْ: عَظِيمُ الخَلْقِ.

وَقِيلَ (٣): (ضَلَعِ الدَّيْنِ) ثِقْلُهُ حَتَّى يَمِيلَ صَاحِبُهُ عَنِ الاِسْتِوَاءِ، وَالضَّلَعُ: الاِعْوِجَاجُ، يُقَالُ: رُمْحٌ ضَلَعٌ.

(وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ): اسْتِيلَاؤُهُمْ.

* وَحَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ: (يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ مِنَ الأَرْضِ) (٤).


(١) في المخطوط (أنَّ الصَّبيَّ)!! وهو تَصْحِيفٌ، والمُثْبَتُ كَمَا فِي مَصَادِر التخريج.
(٢) أخرجه الدَّارمي في السنن (٢/ ٤٥٠)، والطبراني في الكبير (٩/ ١٦٦)، والدِّينَوريُّ في المجالسة وجواهر العلم (٦/ ١٤٦ - ١٤٧)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٤/ ٨٧ - ٨٨) من طريق أبي نُعَيم عن أبي عَاصِمٍ الثَّقَفي عن عَامر الشَّعبي عن ابن مَسْعُودٍ به مُطَوَّلا.
والشَّعْبيَّ لم يَسْمَع مِن ابن مَسْعُودٍ، قالَه أبُو حاتم، والحَاكِم، والبَيْهَقيُّ، والْمِزَّيُّ، والعَلائي وغَيْرُهم، يُنظر: المراسيل لابن أبي حاتم (ص: ١٦٠)، وسُؤَالات السِّجْزي للحَاكِم (ص: ١٤٩)، معرفة علوم الحديث للحاكم (ص: ١١١)، السُّنَن الكبرى للبَيْهَقي (٧/ ١٦٩)، جَامِع التَّحْصيل للعَلائي (ص: ٢٤٨)، تَهْذِيبُ الكَمَال للمِزِّي (١٤/ ٣٠).
قال في مجمع: الزوائد: (٩/ ٧١): "الشَّعبي لَمْ يَسْمعْ من ابن مَسعود، ولكنَّه أدرْكَه".
تابعه زِرُّ بنُ حُبَيْشٍ: أخرجه ابن أبي الدنيا في مكائد الشيطان (رقم: ٦٣)، وأبو نعيم في دلائل النبوة (رقم: ٢٦٨)، والبيهقي في دلائل النبوة (٧/ ١٢٣) من طريقِ عَاصم بن أبي النّجُود عن زِرِّ بن حُبَيشٍ عن عَبْد الله بن مَسْعُودٍ به.
وعاصِمٌ: صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَام، لكنَّه يُقَوِّي مَا قَبْله.
(٣) ينظر كتاب الغريبين للهروي (٤/ ١١٣٥).
(٤) حديث (رقم: ٦٣٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>