للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوَاحِدُ: مِرْطٌ.

وَمِنْ بَابِ: إِنْ صَلَّى فِي ثَوْبٍ مُصَلَّبٍ

* فِيهِ حَدِيثُ أَنَسٍ: (كَانَ قِرَامٌ (١) لِعَائِشَةَ ) (٢).

(القِرَامُ): السِّتْرُ الرَّقِيقُ.

وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ أَنَّهُ لَمَّا نُهِيَ عَنِ القِرَامِ الَّذِي فِيهِ التَّصَاوِيرُ، عُلِمَ أَنَّ النَّهْيَ عَنْ لِبَاسِهِ أَشَدُّ.

قِيلَ: إِنَّمَا أَمَرَ بِاجْتِنَابِ مِثْلِ هَذِهِ القِطَعِ لِدَوَاعِي شُغْلِ القَلْبِ.

وَمِنْ بَابِ: مَنْ صَلَّى فِي فُرُوجِ حَرِيرٍ

قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ (٣): الفُرُوجُ: القِبَاءُ الَّذِي فِيهِ شِقٌّ مِنْ خَلْفِهِ، وَهُوَ مِنْ لِبَاسِ الأَعَاجِمِ.

قِيلَ (٤): هَذَا قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ تَحْرِيمُ الحَرِيرِ.


= في شعب الإيمان (٥/ ١٥٢) من طريق هشام عن الحسن أن رسُول الله به مُرسَلًا.
وصَلاة النَّبي في مِرْطِ نِسائهِ وردَ من غير هذَا الوجه عن عَائِشَة ومَيمونَة .
أمَّا حَدِيثُ عائِشَة فَعِنْدَ أَحْمَد في المسند (٦/ ٩٩ و ١٢٩ و ١٩٩ و ٢٢٠)، وحديث ميمونة عند ابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٧٨).
(١) وقع في المخطوط (قراما) وهو خطأ.
(٢) حديث رقم: (٣٧٤).
(٣) ينظر: غريب الحديث لابن سلام (٣/ ٣١ - ٣٢).
(٤) يَدُلُّ لذلِكَ حَدِيثُ جَابِرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ (رقم: ٢٠٧٠) وفيه (أنه صَلَّى فِي قِبَاءٍ مِن دِيبَاجٍ، ثُمَّ نَزَعَه، وَقَال: نَهَانِي عَنْهُ جِبْرِيل)، وقد انتَصَرَ لهذا القَوْلِ الإِمَامُ ابن رَجَبٍ الحنَبْليُّ في شرحه فتح الباري (٢/ ٤٣٣)، والحافظ ابن حجر في فتح الباري له (١/ ٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>