وينظر: تغليقُ التعليق لابن حجر (٢/ ٤٥٣).وروي معناهُ من حَديثِ معاذ بن جبل ﵁: أخرجه أحمد في المسند (٥/ ٢٤٢) والبزار في مسنده (٧/ ١٠٣ - ١٠٤) من طريق شَهْر بن حوشَب عن مُعاذٍ مرفوعًا (مَفَاتِيحُ الجنَّة لا إله إلَّا الله) مختصرًا.وقال البزار: شَهْرٌ لم يَسْمَع مِنْ مُعَاذ.(٢) أَتباعُ الجهم بن صَفوَان السَّمرقندي المبْتَدع الضَّال، ظهرت بِدعتُهم في آخِرِ دَوْلَة بَنِي أُمَيَّة، ومِنْ بِدَعِهم: إنكَارُ الصِّفَات، والقَوْلُ بالتَّعْطيل، واعتقادُ فَنَاءِ الجنَّةِ والنَّار، والقَوْلُ بِخَلْقِ القُرآن، وأَنَّ الإيمانَ هُو مُجَرَّدُ الْمَعْرِفَة، وقَدْ كَفَّرَهُم جُمْهُورِ السَّلَفَ بِهَذِه المقالات.الفَرْقُ بين الفِرَق للبغدادي (ص: ١٩٩) والملل والنِّحَل للشَّهْرَسْتَاني (١/ ١٠٩).(٣) سورة البقرة، الآية: (١٤٣).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute