قال الحاكم: "صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَم يُخْرجاه". ونَقَل الحافظ ابن حَجَرٍ في بذل الماعون: (ص: ١٢١ - ١٢٢) تصحيحه عن الحافظ العراقي. * وأما حديث عائشة ﵂: أخرجه ابن سعد في الطبقات (٨/ ٤٩٠)، وأحمد في المسند (٦/ ٨٢ و ١٣٣ و ١٤٥ و ٢٥٥، والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٩٨)، وأبو يعلى في المسند (٧/ ٣٧٩)، وابن خزيمة في صحيحه - كما في بذل الماعون لابن حجر (ص: ٢٧٨)، جميعا من طرقٍ عن جَعْفر بن كَيْسان عن عَمْرة بنتِ قَيْس عن عَائشة به مَرْفُوعا: (لا تَفْنَى أُمَّتِي إِلَّا بِالطَّعْن والطَّاعُون). وينظر للتوسُّع في ذِكْر طَرُقِ هذَا الحديث، وبَيَانِ عِلَلِه، والاِخْتِلاف فيه كتابُ بَذل الماعُون في فَضْلِ الطَّاعُون للحافظ ابن حجر (ص: ١٠٩ - ١٢٢). (١) ينظر: جمهرة اللغة لابن دريد (١/ ٣٦٠)، وتهذيب اللغة للأزهري (١٣/ ٢٥٢). (٢) أخرجه الخطابي في غريب الحديث (١/ ٣٠٢) من طريق الواقِدي عن عَلِيِّ بن يَزيد عن أبيه عن عَمَّتِه عن أُمِّ سَلَمة به مرفوعًا: (رأيتُ عِيسى ابن مريم، فإذا رجلٌ أبيضُ مُبَطَّنٌ مِثل السَّيف). وفي سنده الواقديُّ: متروك الحديث. (٣) حديث (رقم: ٢٨٤٢). (٤) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٣١٩ - ٣٢٠).