(٢) علقه البخاري في هذا الباب، وهو جزءٌ من حديثِ أبي هُريرةَ عن أبي بكرٍ الصِّدِّيق ﵁ (أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ بعَثَه … )، الحديث. وقد وصَلَه في مواطِنَ، أقْرَبُها في باب ما يستر من العورة، حديث (رقم: ٣٦٧)، وتنظر الأحاديث (رقم: ١٦٢٢ و ٣١٧٧) من صحيح البخاري. (٣) علقه البخاري هنا بصيغة التمريض، وقال وفي إسناده نظر، ووصله في كتاب التاريخ الكبير (١/ ٢٩٦)، وابن أبي شيبة في المصنف (١/ ٣٤٦)، وأبو داود (رقم: ٦٣٢)، وابن خزيمة في صحيحه (١/ ٣٨١)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٣٨٠)، وابن حبان كما في الإحسان (٦/ ٧١)، والحاكم في مستدركه (١/ ٢٥٠) والبيهقي في الكبرى (٢/ ٢٤٠)، من طرق عن عبد العزيز الدَّرَاوَرْدي عن موسى بن إبراهيم بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع. وتابعه العَطَّافُ بن خالد - وهو صدوقٌ يهم - كما في تقريب التهذيب: أخرجه أحمد (٤/ ٢٧٥) والنسائي (رقم:٧٦٥) عنه عن موسى به، وفيه التصريحُ بِسَماعِ مُوسَى بن إبراهيم من سَلَمة بن الأكْوع. وأخرجه البخاري في تاريخه الكبير (١/ ٢٩٦) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن أبيه عن موسى بن إبراهيم عن أبيه عن سلمة به نحوه. به نحوه. فأدخلَ بين مُوسى بن إبراهيم وسَلَمَة رَجُلا، فاحْتَمَل =