للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ بَابِ بَيْعِ الحَطَّبِ وَالكَلأ

* حَدِيثُ: (لأَنْ يَأْخُذَ أَحَدُكُمْ أَحْبُلًا) (١)، (الأَحْبُلُ) جَمْعُ الحَبْلِ.

وَفِيهِ فَضْلُ الكَسْبِ وَالاِحْتِطَابِ وَالحَمْلِ عَلَى الظَّهْرِ لِيَسْتَغْنِيَ بِهِ عَنِ النَّاسِ.

وَفِيهِ كَرَاهَةُ السُّؤَالِ.

* وَفِيهِ حَدِيثُ عَلِيٍّ : (أَصَبْتُ شَارِفًا) (٢)، (الشَّارِفُ): الْمُسِنَّةُ مِنَ النُّوقِ.

وَقَوْلُهُ: (يَا حَمْزَ لِلشَّرُفِ النَّوَاءُ)، (النِّوَاءُ): جُمْعُ نَاوِيَةٌ، يُقَالُ: نَاقَةٌ نَاوِيَةٌ، وَنُوقٌ نِوَاءٌ، أَيْ: سِمَانٌ، وَنَوَتِ النَّاقَةُ تَنْوِي، إِذَا سَمُنَتْ.

وَ (الشُّرُفُ): جَمْعُ الشَّارِفِ.

وَقَوْلُهُ: (يُقَهْقِرُ) أَيْ: يَمْشِي وَرَاءَهُ، يُقَالُ رَجَعَ القَهْقَرَى: إِذَا رَجَعَ وَوَجْهُهُ إِلَيْكَ يَمْشِي إِلَى خَلْفِهِ.

وَ (جَبَّ) أَيْ: قَطَعَ.

وَ (بَقَرَ): أَيْ: شَقَّ.

وَ (الخَوَاصِرُ) جَمْعُ الخَاصِرَةِ، وَهِيَ الجَنْبُ (٣)، وَهَذِهِ القِصَّةُ كَانَتْ قَبْلَ


(١) حديث (رقم: ٢٣٧٣).
(٢) حديث (رقم: ٢٣٧٤).
(٣) تَكَرَّرَ في هَذا المَوْضِعِ مِنَ المَخْطُوطِ عِبَارَةُ: (وهي الجنب).

<<  <  ج: ص:  >  >>