للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ قَوْلِكَ: أَحَلْتُ الغَرِيمَ عَلَى فُلَانٍ: إِذَا جَعَل لَهُ أَنْ يَتَقَاضَى مَا لَهُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِهِ.

وَقَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: أَحَالَ أَيْ: وَثَبَ، وَحَالَ فِي مَتْنِ فَرَسِهِ أَيْ: وَثَبَ عَلَيْهِ، وَأَحَالَ إِلَى الحِصْنِ: لَجَأَ إِلَيْهِ.

وَ (القَلِيبُ): البِئْرُ الَّتِي لَمْ تُطْوَ.

وَ (بَدْرٌ): اسْمُ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ احْتَفَرَ البِئْرَ، [فَنُسِبَتْ] (١) إِلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: (عَدَّ السَّابِعَ فَلَمْ نَحْفَظْهُ) قِيلَ: هُوَ عِمَارَةُ بنُ الوَلِيدِ (٢).

وَمِنْ بَابِ: البُزَاقُ وَالْمُخَاطُ وَنَحْوُهُ فِي الثَّوبِ

* فِيهِ حَدِيثُ الْمِسْوَرِ وَمَرْوَانَ (٣).

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٤): النُّخَامَةُ: النُّخَاعَةُ، يُقَالُ: تَنَخَّمَ إِذَا اسْتَخْرَجَ النُّخَامَةَ.

وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ أَنَّ البُرَاقَ وَالْمُخَاطُ طَاهِرٌ.

قَالَ الطَّحَاوِيُّ (٥): وَالدَّلِيلُ عَلَى طَهَارَتِهِ أَنَّ النَّبِيَّ أَمَرَ الْمُصَلِّيَ أَنْ يَبْزُقَ


(١) ما بين المعقوفتين ساقطٌ مِنَ المخْطُوط، والاسْتِدْراكُ من شرح البخاري لابن بطال (١/ ٣٥٨).
(٢) ثبَتَ ذلك في رواية إسرائيل عن أبي إسحاقَ السَّبِيعي، أَخْرَجَهَا البُخاري (رقم: ٥٢٠).
وروايةُ إسْرائيل عن أبي إِسْحاق في غَاية الدِّقَّة والإتْقَان للُزُومِه إِيَّاه، لأنَّه جَدُّه كَما نصَّ عليه الحافظُ في فتح الباري (١/ ٣٥١).
(٣) علقه البخاري في هذا الموطن، وقد وصَلَه في كِتاب الشُّرُوط - كمَا سَيأتي - بابُ: الشُّرُوط في الجِهَاد والْمُصَالَحَة مَعَ أَهْلِ الحَرْب، وكِتَابَة الشُّروط (رقم: ٢٧٣١) و (رقم: ٢٧٣٢).
(٤) ينظر: العين للخليل (٤/ ٢٨١)، ومقاييس اللغة لابن فارس (٥/ ٤٠٧).
(٥) ينظر: مختصر اختلاف العلماء للطحاوي (١/ ١٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>