للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي الحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى اسْتِعْمَالِ الفَأْلِ.

وَمِنْ بَابِ: الاسْتِسْقَاءِ في المَسْجِدِ الجَامِعِ

* فِيهِ حَدِيثُ أَنَسٍ (١).

وَمِنْ بَاب: مَنِ اكْتَفَى بِصَلَاةِ الجُمُعَةِ فِي الاسْتِسْقَاءِ

* فِيهِ حَدِيثُ أَنَسٍ أَيْضًا (٢).

وَفِيهِ: الاكتِفَاءُ بِالاسْتِسْقَاءِ فِي المَسْجِدِ الجَامِعِ دُونَ البُرُوزِ إِلَى المُصَلَّى، لِأَنَّ الله أَجَابَ دَعْوَةَ نَبِيِّهِ ، وَلَا يَسْتَقْبِلُ القِبْلَةَ فِي دُعَائِهِ كَمَا يَصْنَعُ إِذَا بَرَزَ، وَلَا يُحَوَّلُ رِدَاءَهُ فِي خُطْبَةِ الجُمُعَةِ، وَإِنَّمَا ذَلِكَ مِنْ سُنَّةِ البُرُوزِ إِلَيْهَا.

وَ (الآكَامُ) جَمْعُ الأَكَمَةِ، وَهِيَ مَعْرُوفَةٌ، يُقَالُ: أَكَمَةٌ وَأُكُمٌ وَآكَامٌ.

وَ (الظِّرَابُ): الجِبَالُ الصِّغَارُ، وَاحِدُهَا ظَرِبٌ وَقِيلَ: ظَرْبٌ.

وَفِي الحَدِيثِ: (إِذَا غَسَقَ اللَّيْلُ عَلَى الظِّرَابِ) (٣)، وَإِنَّمَا خَصَّ الظِّرَابَ لِقِصَرِهَا، أَرَادَ أَنَّ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ تَقْرُبُ مِنَ الأَرْضِ.

وفي الحَدِيثِ: (بِهَذِهِ الأَظْرُبِ السَّوَاقِطِ) (٤) هِيَ جَمْعُ الظَّرْبِ، وَالسَّوَاقِطُ:


= الفَألُ الحَسَنُ، ويكره الطِّيرة)، وهو حديثٌ صَحِيحٌ.
(١) حديث (رقم: ١٠١٣).
(٢) حديث (رقم: ١٠١٦).
(٣) أخرجه البيهقي في الكبرى (٤/ ٢٠٨) موقوفا على عُمر بنحوه، وفي مسند ابن الجعد (ص: ٥١) موقوفا على ابن عباس ولفظه: (لَا تَفطِرُوا حتَّى يَغسُقَ اللَّيْلُ عَلَى الظرابِ).
(٤) أخرجه الخطابي في غريب الحديث (٢/ ٣٩) من حديث أبي بكر الصِّدِّيقِ به نحوه، =

<<  <  ج: ص:  >  >>