للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالجِهَادِ، وَبِرِّ الوَالِدَيْنِ يُوصَلُ إِلَى الجَنَّةِ.

وَمِنْ بَابِ: الشَّجَاعَةِ فِي الحَرْبِ

حَدِيثُ: (وَجَدْنَاهُ بَحْرًا) (١)، أَيْ: وَاسِعَ الجَرْيِ، وَبِهِ سُمِّيَ البَحْرُ بَحْرًا لِسَعَتِهِ، وَيُقَالُ: تَبَحَّرَ فُلَانٌ فِي العِلْمِ أَيْ: اتَّسَعَ فِيهِ.

* وَقَوْلُهُ: (أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْجُبْنِ وَالْهَرَمِ) (٢)، [العَجْزُ] (٣): ذَهَابُ القُدْرَةِ.

وَ (الكَسَلُ): القُعُودُ عَنِ الشَّيْءِ مَعَ القُدْرَةِ عَلَى الْأَخْذِ فِي عَمَلِهِ.

وَمِنْ بَابِ: الكَافِرِ يَقْتُلُ المُسْلِمَ ثُمَّ يُسْلِمُ

* حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : (وَاعَجَبًا لِوَبْرٍ تَدَلَّى عَلَيْنَا مِنْ قَدُومِ ضَأْنٍ يَنْعَى عَلَيَّ قَتْلَ رَجُلٍ مُسْلِمٍ أَكْرَمَهُ اللهُ تَعَالَى عَلَى يَدَيَّ) (٤).

(الوَبْرُ): دُوَيْبَّةٌ تُشْبِهُ السِّنَّوْرَ.


= قال العقيلي: "مُنْكَرٌ"، وكذا قال ابن عدي في الكامل، وآفته موسى بن عبد الله بن عطاء هذا فهو كَذَّابٌ وَضَّاع!!
قال ابن تيمية في "أحاديث القُصَّاص" (ص: (١١٣) "وما أعرفُ هذا لفظًا مرفوعًا بإسنادٍ ثَابِتٍ".
والغريب من الزركشي، فقد عزاه في "التذكرة" (ص: ١٩٢) إلى صَحِيح مُسْلِمٍ من حديث أَنَسٍ!!
وتبعه على ذلك: السيوطي في "الدرر المنتثرة" (رقم: ١٧٨)!!!.
(١) حديث (رقم: ٢٨٢٠).
(٢) حديث (رقم: ٢٨٢٣).
(٣) زيادة يقتضيها سياق الكلام.
(٤) حديث (رقم: ٢٨٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>