للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ بَاب: مَا يُنْهَى عَنْ إِضَاعَةِ المَالِ

* فِيهِ حَدِيثُ الْمُغِيرَة بن شُعْبَةَ (١).

(عُقُوقُ الأُمَّهَاتِ): مُخَالَفَتُهُنَّ فِيمَا يَدْعُونَ إِلَيْهِ مِنَ الصَّلَاحِ، وَأَصْلُ العُقُوقِ: القَطْعُ، مِنْ قَوْلِهِمْ: عَقَّ الشَّيْء، أَيْ: قَطَعَهُ، فَكَأَنَّ العَاقَّ لِأُمِّهِ قَدْ قَطَعَ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مِنْ صِلَةِ الرَّحِمِ.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٢): عَقَّ الرَّجُلُ ثَوْبَهُ يَعُقُّهُ، أَيْ: شَقَّهُ.

(وَأْدُ البَنَاتِ): هُوَ مَا كَانَتِ الجَاهِلِيَّةُ تَفْعَلُهُ، إِذَا وُلِدَ لَهُمْ أُنْثَى دَفَنَتْهَا حَيَّةً.

يُقَالُ: وَأَدْتُ الْمَوْلُودَةَ أَيْدُهَا وَأدًا، إِذَا فَعَلْتُ بِهَا ذَلِكَ، وَأَنْتَ وَائِدٌ، وَهِيَ مَوْءُودَةٌ، مِنْ قَوْلِهِ ﷿: ﴿وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ﴾ (٣).

وَمِنْ بَاب: مَا يُذْكَرُ مِنَ الإِشْخَاص

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ (٤): شَخَصَ مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ، وَأَشْخَصَ الرَّامِي إِذَا جَازَ سَهْمُهُ الغَرَضَ مِنْ أَعْلَاهُ، وَهُوَ سَهْمٌ شَاخِصٌ.

* فِيهِ حَدِيثُ: (لَا تَخْتَلِفُوا فَإِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ اخْتَلَفُوا) (٥)، وَفِيهِ حَدِيثُ أَبِي


(١) حديث (رقم: ٢٤٠٨).
(٢) ينظر العين للخليل (١/ ٦٣)، ومجمل اللغة لابن فارس (ص: ٤٦٧).
(٣) سورة التكوير، الآية (٨).
(٤) ينظر مقاييس اللغة لابن فارس (٣/ ٢٥٤)، ومجمل اللغة له أيضا (ص: ٤٠١).
(٥) حديث (رقم: ٢٤١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>