للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

خَشْيَةُ أَنْ يُتَّخَذَ مَسْجِدًا لَكَانَ قَبْرُهُ مَكْشُوفًا ظَاهِرًا مِنْ غَيْرِ بِنَاءٍ بُنِيَ عَلَيْهِ يَمْنَعُ مِنَ الدُّخُولِ عَلَيْهِ.

وَمِنْ بَابِ: الصَّلَاةِ عَلَى القَبْرِ

قَوْلُهُ: (يَقُمُّ المَسْجِدَ) (١) يُقَالُ: قَمَّ البَيْتَ إِذَا كَنَسَهُ، وَالقُمَامَةُ: مَا يُكْنَسُ مِنَ البَيْتِ.

وَقَوْلُهُ: (أَفَلَا آذَنْتُمُونِي) أَيْ: أَعْلَمْتُمُونِي.

وَمِنْ بَابِ: المَيِّتِ يَسْمَعُ خَفْقَ النِّعَالِ

(الخَفْقُ): الصَّوْتُ، وَكَذَا فَرْعُ نِعَالِهِمْ، وَفِيهِ دَلِيلٌ عَلَى صِحَّةِ عَذَابِ القَبْرِ.

وَقَوْلُهُ: (لَا دَرَيْتَ وَلَا تَلَيْتَ) (٢): أَصْلُ الكَلِمَةِ بِثَبَاتِ (٣) الوَاوِ، يُقَالُ: تَلَوْتُ القُرْآنَ، وَلَكِنَّهُ لَمَّا كَانَ مَعَ (دَرَيْتَ) تَكَلَّمَ بِهِ بِاليَاء لِيَزْدَوجَ الكَلَامُ.

وَمَعْنَى الكَلَامِ: الدُّعَاءُ عَلَيْهِ، أَيْ: لَا كُنْتَ دَارِيًا وَلَا تَالِيًا.

وَمِنْ بَابِ: مَنْ أَحَبَّ الدَّفْنَ فِي الْأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ

* حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ : (أُرْسِلَ مَلَكُ المَوْتِ إِلَى مُوسَى (٤).

قِيلَ: أَتَاهُ فِي صُورَةِ الآدَمِيِّ، فَلَمَّا فَقَأَ عَيْنَهُ؛ رَدَّهُ اللهُ إِلَى صُورَتِهِ الَّتِي عَلَيْهَا،


(١) حديث (رقم: ١٣٣٧).
(٢) حديث (رقم: ١٣٣٨).
(٣) في المخطوط (من ثبات الواو)، والمثبتُ هُو مَا يَقْتَضِيه سِيَاقُ الكَلام.
(٤) حديث (رقم: ١٣٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>