للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ: (أَخَذَتْ الْمَاءَ فَصَبَّتْهُ بَيْنَهَا وَبَيْنَ جَيْبِهَا) (١).

وَمِنْ بَابِ: مَا يُذْكَرُ فِي الطَّاعُونِ

* حَدِيثُ عُمَرَ : (بِسَرْغَ) (٢) مَوْضِعٌ قَرِيبٌ بِالشَّامِ (٣).

وَ (العُدْوَةُ) وَالعِدْوَةُ بِالضَّمِّ وَالكَسْرِ: شَاطِئُ الوَادِي.

وَاسْتَعْمَلَ عُمَرُ فِي ذَلِكَ الحَذَرَ، وَأَثْبَتَ القَدَرَ، وَهُوَ نَهْجُ السَّلَفِ الصَّالِحِ.

وَمِنْ بَاب: رُقْيَةِ العَيْنِ

* حَدِيثُ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ (رَأَى فِي بَيْتِهَا جَارِيَةً فِي وَجْهِهَا سَفْعَةٌ، فَقَالَ: اسْتَرْقُوا لَهَا فَإِنَّ بِهَا النَّظْرَةَ) (٤)، أَيْ: أَصَابَتْهَا عَيْنٌ، وَصَبِيٌ مَنْظُورٌ: أَصَابَتْهُ العَيْنُ.

يُقَالُ: عُيُونُ الجِنِّ أَنْفَذُ مِنْ أَسِنَّةِ الرِّمَاحِ، وَرُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا مَاتَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ سَمِعُوا قَائِلًا مِنَ الجِنِّ يَقُولُ (٥): [مِن الهَزَج]


(١) حديث (رقم: ٥٧٢٤).
(٢) حديث (رقم: ٥٧٢٩).
(٣) سَرْغُ: بفتح أوَّله، وسكون الرَّاء، مدينةٌ بالشَّام، افتَتَحها أبو عُبَيْدة بن الجراح، وهي أوَّلُ الحجاز، وآخِرُ الشَّام، ينظر: معجم ما استعجم للبكري، (٣/ ٧٣٥)، ومعجم البلدان لياقوت (٣/ ٢١١ - ٢١٢).
(٤) حديث (رقم: ٥٧٣٩).
(٥) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٩٧) و (١١/ ٤٣٤)، ومن طريقه الطبراني في المعجم=

<<  <  ج: ص:  >  >>