وهذا إسنادٌ مُنْقَطعٌ، قال في مجمع الزوائد (١/ ٤٨٧): "وقتادةُ لَمْ يُدْرِك سعدا". وتابعه محمَّد بن سِيرين: أخرجه ابن سَعْد في الطبقات الكبرى (٣/ ٦١٧) و (٧/ ٣٩٠)، والحارث بن أسامة في مسنده كما في بغية الباحث (١/ ٢٠٧)، والطبراني في الكبير (٦/ ١٦)، والخطابيُّ في غريب الحديث (٢/ ٣٣٤). وإسنادُه مُنْقَطعٌ كسابقه، قاله في مجمع الزوائد (١/ ٤٨٧). وأخرجه الحاكِمُ في المستدرك (٣/ ٢٥٣) - عن ابن عون به - مُنْقَطعا، وقد اخْتُلِف عَليه فيه، فَمَرَّةً يُرْوِيه عن ابن سِيرِينَ أَنَّ سَعْدًا، ومَرَّةً يَرْوِيه بِلا وَاسِطَة، وهذه الطرق تَدُلُّ على أنَّ لِلْقِصَّة أَصْلًا. (١) ينظر جمهرة اللغة لابن دريد (٢/ ٨٣٩)، مقاييس اللغة (٣/ ٨٤). (٢) البيت لعَمْرِو بن معدي كرب كما في ديوانه (ص: ٢٠٦)، وصدره: قَوْمٌ إِذَا سَمِعُوا الصَّرِيخَ رَأَيْتَهُمْ … .......................... وذكره ابن فارس في مقاييس اللغة (٣/ ٨٤) والجوهري في الصحاح (٣/ ٣٦٥) ولم ينسباه لقائل. (٣) وقع هنا في المخطوط خرم فاضطرب فيه الكلام، والمثبت من الغريبين للهروي (٣/ ٩٠٣). (٤) زيادةٌ من المصْدَر السَّابِق.