للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نَعِيمِ الْمُؤْمِنِينَ فَلْيُؤْمِنِ الكُفَّارُ (١).

* *

* وَحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ (٢) دَلِيلٌ ظَاهِرٌ، وَعَلَمٌ مُبِينٌ عَلَى مَا عُقِدَ لَهُ البَابُ.

وَقَوْلُهُ: (حَجٌّ مَبْرُورٌ) أَيْ: مَقْبُولٌ، يُقَالُ: بُرَّ حَجُّكُ أَيْ: قُبِلَ، وَجُعِلَ مِنَ الأَعَمْالِ [ ...... ] (٣)، فَهُوَ مَبْرُورٌ، وَالبِرُّ: فِعْلُ الخَيْرِ.

* *

* حَدِيثُ سَعْدِ بن أَبِي وَقَاصٍ (٤).

(السَّعْدُ) ضِدُّ النَّحْسِ.

وَ (الوَقَّاصُ): الكَثِيرُ الكَسْرِ، يُقَالُ: مِنْ وَقَصْتُ الشَّيْءَ: إِذَا كَسَرْتُهُ.

وَاسْمُ أَبِي وَقَّاصٍ: مَالِكُ بنُ أُهَيْبِ بن عَبْدِ مَنَافِ بن زُهْرَةَ بن كِلَابٍ.

وَقَوْلُهُ: (يَكُبُّهُ اللهُ فِي النَّارِ) أَيْ: يُوقِعُهُ فِيهَا مَنْكُوسًا، وَهُوَ مِنْ كَبَبْتُ الشَّيْءَ: إِذَا أَوْقَعْتُهُ، وَهَذَا مِنْ غَرِيبِ اللُّغَةِ: فَعَلَ مُتَعَدٍّ، وَأَفْعَلَ لَازِمٌ، وَلَهُ نَظَائِرُ نَذْكُرُهَا فِي غَيْرِ هَذَا الْمَوْضِعِ.

وَالبَابُ لِلْفَرْقِ بَيْنَ الإِسْلَامِ وَالإِيمَانِ، وَقَدْ سَبَقَ الكَلَامُ فِيهِ بِقَدْرِ الحَاجَةِ وَالإغْنَاء.

* *


(١) ينظر: تفسير ابن جرير الطبري (٢١/ ٥٢)، ومعالم التنزيل للبغوي (٧/ ٤٢).
(٢) حديث رقم: (٢٦).
(٣) خرم في المخْطُوط بمقْدَارِ كَلِمَةٍ وَاحِدَة.
(٤) حديث رقم: (٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>