للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَنَّ مَيْتَةَ البَحْرِ حَلَالٌ بِخِلَافِ مَيْتَةِ البَرِّ، وَأَنَّ صَيْدَ البَحْرِ حَلَالٌ لِلْمُحْرِمِ، وَصَيْدُ البَرِّ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ.

وَمِنْ بَابِ: جِوَارِ أَبِي بَكْرٍ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللهِ -

* فِيهِ حَدِيثُ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: (لَمْ أَعْقِلْ أَبَوَيَّ قَطُّ إِلَّا وَهُمَا يَدِينَانِ الدّينَ) (١)، أَيْ: عَهْدِتُهُمَا كُنْتُ وَهُمَا عَلَى دِينِ الإِسْلَامِ.

وَ (بَرْكُ الغِمَادِ) مَوْضِعٌ بِالحَبَشَةِ (٢).

وَ (ابْنُ الدَّغِنَةِ) رَجُلٌ مِنْ قَبِيلَةِ القَارَةِ (٣)، وَهُمْ قَوْمٌ يُوصَفُونَ بِجَوْدَةِ الرَّمْيِ.

وَ (السِّيَاحَةُ): السَيْرُ فِي الأَرْضِ.

وَقَوْلُهُ: (تَكْسِبُ المَعْدُومَ): الْمَعْدُومُ: الفَقِيرُ الَّذِي بِفَقْرِهِ كَأَنَّهُ هَالِكٌ غَيْرُ مَوْجُودٍ، أَيْ: تَكْسِبُ مُعَاوَنَةَ الْمَعْدُومِ، أَيْ: عَادَتُكَ أَنْ تُنْعِشَ السَّاقِطَ الهَالِكَ.

وَ (تَحْمِلُ الكَلَّ): الثَّقِيلَ، قَالَ اللهُ ﷿: ﴿وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ﴾ (٤)، أَيْ: تَحْمِلُ ثِقْلَ العَجَزَةِ.

وَ (تُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الحَقِّ): النَّوَائِبُ جَمْعُ نَائِبَةٍ، يُقَالُ: نَابَ هَذَا الأَمْرُ وَانْتَابَ


(١) حديث (رقم: ٢٢٩٧).
(٢) ينظر: مُعْجم ما اسْتُعجم للبكري (١/ ٢٤٣)، ومعجم البلدان لياقوت (١/ ٣٩٩) وهي بِكَسْرِ الغَين، وقال ابن دريدٍ: بِضمِّها.
(٣) القَارَة: اسْمُ قريةٍ كبيرةٍ على قَارِعَة الطَّريقِ إِلى دِمَشْق، وهِي أَوَّلُ مَنَازِل حِمْص، وينظر: معجم البلدان لياقوت (٤/ ٢٩٥).
(٤) سورة النحل، الآية: (٧٦)

<<  <  ج: ص:  >  >>