المطلب الثَّاني المَصَادِرُ الَّتِي صَرَّحَ فِيهَا المُصَنِّفُ بِذِكْرِ اسْمِ الْكِتَابِ
١ - " الأُمُّ" لِلْإِمَامِ الْمُطَّلِبِيِّ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ الشَّافِعِيُّ (ت: ٢٠٤ هـ) ﵀.
نَقَلَ عَنْهُ الْمُصَنِّفُ مُصَرِّحًا بِاسْمِهِ فِي مَوَاضِعَ مِنْهَا (٢/ ٢٠٣ - ٢٥٦)، و (٣/ ٣٩٥).
وَقَدْ طُبعَ كِتَابُ الأُمِّ مَرَّاتٍ كَثِيرَةٍ، وَلَا يَزَالُ الكِتَابُ فِي حَاجَةٍ إِلَى تَحْقِيقٍ رَصِينٍ، وَمُقَابَلَةٍ عَلَى أُصُولِهِ الْمُعْتَمَدَةِ وَأَشْهَرُ رِوَايَاتِهِ: رِوَايَةُ أَبِي عَلِيٍّ الحَسَنِ بْنِ حَبِيبٍ الحَصَائِرِيِّ الدِّمَشْقِيِّ (ت: ٣٣٨ هـ) ﵀ عَنِ الرَّبِيعِ عَنِ الشَّافِعِيُّ بِهِ.
٢ - "الإِمْلَاءُ" لِلْإِمَامِ الشَّافِعِيُّ ﵀ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ (ت: ٢٠٤ هـ).
قَالَ النَّوَوِيُّ ﵀: "وَالإِمْلَاءُ مِنْ كُتُبِ الشَّافِعِيِّ ﵀ تَعَالَى، يَتَكَرَّرُ ذِكْرُهُ فِي هَذِهِ الكُتُبِ وَغَيْرِهَا مِنْ كُتُبِ أَصْحَابِنَا، وَهُوَ مِنْ كُتُبِ الشَّافِعِيِّ الجَدِيدَةِ بِلَا خلاف" (١).
نَقَلَ عَنْهُ المُصَنِّفُ فِي مَوَاطِنَ مِنْهَا: (٣/ ٤١٩ و ٤٤٩ و ٤٩٤)، وَفِي غَيْرِهَا غيْرُ مُصَرِّحٍ بِاسْمِهِ.
(١) تهذيب الأسماء واللغات (٤/ ١٤٣)، وينظر أيضا: المجموع (١/ ٥٢٩)، الإقناع للشربيني (١/ ١١٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute