للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

............ … وَلَا رَهِلٌ لَبَّاتُهُ وَبَآدِلُهْ

وَالبَادِلَةُ: مَا بَيْنَ العُنُقِ إِلَى التَّرْقُوَةِ.

وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ : (اليَوْمَ المِضْمَارُ وَغَدًا السِّبَاقُ) (١) أَيْ: اليَوْمَ العَمَلُ لِلاسْتِبَاقِ إِلَى الجَنَّةِ، كَالفَرَس تُضْمَرُ قَبْلَ أَنْ يُسَابَقَ عَلَيْهَا.

وَقِيلَ (٢): الْمِضْمَارُ: مَوْضِعُ تَضْمِيرِ الخَيْلِ، وَقِيلَ: الْمِضْمَارُ: أَيَّامُ تَضْمِيرِ الخَيْلِ.

وَمِنْ بَابِ: القِسْمَةِ، وَتَعْلِيقِ القِنْو فِي المَسْجِدِ

* حَدِيثُ أَنَسٍ (٣).

فِيهِ وَضْعُ الصَّدَقَةِ وَغَيْرِهَا فِي المَسْجِدِ، لِأَنَّ النَّاسَ مُشْتَرِكُونَ فِي ذَلِكَ، وَلَيْسَ فِي هَذَا البَابِ تَعْلِيقُ القِنْوِ فِي المَسْجِدِ، وَأَغْفَلَهُ البُخَارِيُّ، وَهُوَ فِي حَدِيثٍ مَرْوِيٍّ: (فَرَأَى أَقْنَاءً مُعَلَّقَةً فِي المَسْجِدِ) (٤).


= ينظر: العين للخليل (٧/ ٣٩١)، والبيان والتبين للجاحظ (١/ ٢١٧)، ومقاييس اللغة لابن فارس (١/ ٩٤ - ٩٥).
(١) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ١٩٣)، وأبو داود في كتاب الزهد (ص: ٢٩٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٦٥١) جميعا من طرق عن عطاء عن أبي عبد الرحمن السُّلمي عن حذيفة به، قال الحاكم: صحيح الإسناد.
(٢) ينظر: كتاب الغريبين لأبي عبيد الهروي (٤/ ١١٤١).
(٣) حديث (رقم: ٤٢١).
(٤) أخرجه أحمد في المسند (٦/ ٢٣)، والنسائي (رقم:٢٤٩٣)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١٠٩) وابن حبان كما في الإحسان (١٥/ ١٧٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣١٣)،=

<<  <  ج: ص:  >  >>