للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابْنَ رَاهُويَه عَنْ جُمْلَةٍ مِنَ الفُرُوعِ، وَطُبِعَتْ هَذِهِ المَسَائِلُ فِي مُجَلَّدَاتٍ عَشْرَةٍ، عَنْ عِمَادَةِ البَحْثِ العِلْمِيِّ بِالجَامِعَةِ الإِسَلَامِيَّةِ بِالمَدِينَةِ النَّبَوِيَّةِ.

٩ - ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ الْأَعْرَابِيِّ، الإِمَامُ اللُّغَوِيُّ (ت: ٢٣٠ هـ) .

لابْنِ الأَعْرَابِيِّ مُصَنَّفَاتٌ كَثِيرَةٌ، أَغْلَبُهَا مَفْقُودٌ، وَلَمْ يَصِلْ إِلَيْنَا مِنْهَا سِوَى كِتَابِ: "أَسْمَاءِ خَيْلِ العَرَبِ وَفُرْسَانِهَا"، وَكِتَابِ: "البِئْرِ".

وَقَدِ اعْتَمَدْتُ فِي العَزْوِ إِلَيْهِ مَصَادِرَ وَسِيطَةً كَمَا هُوَ مُبَيَّنٌ فِي مَحَلِّهِ.

نَقَلَ الْمُصَنّفُ عَنْهُ فِي مُنَاسَبَاتٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا: (٢/ ١٥٩ و ٤٢٦)، و (٣/ ٢١)، و (٤/ ١٧٤ و ٤٤٨)، و (٥/ ٥٨ و ٧١).

١٠ - ابْنُ الأَنْبَارِيِّ: أَبو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ القَاسِمِ بْنِ بَشَّارٍ، الإِمَامُ اللُّغَوِيُّ (ت: ٣٢٨ هـ) .

قَالَ الْأَزْهَرِيُّ: "كَانَ وَاحِدَ عَصْرِهِ، وَأَعْلَمَ مَنْ شَاهَدْتُ بِكِتَابِ اللهِ، وَمَعَانِيهِ وَإِعْرَابِهِ، وَمَعْرِفَتِهِ اخْتِلَافَ أَهْلِ العِلْمِ فِي مُشْكِلِهِ، وَلَهُ مُؤَلَّفَاتٌ حِسَانٌ فِي عِلْمِ القُرْآنِ، وَكَانَ صَائِنًا لِنَفْسِهِ، مُقَدَّمًا فِي صِنَاعَتِهِ.

مَعْرُوفًا بِالصِّدْقِ، حَافِظًا، حَسَنَ البَيَانِ، عَذْبَ الْأَلْفَاظِ، لَمْ يُذْكَرْ لَنَا إِلَى هَذِهِ الغَايَةِ مِنَ النَّاشِئِينَ بِالعِرَاقِ وَغَيْرِهَا أَحَدٌ يَخْلْفُهُ، أَوْ يَسُدُّ مَسَدَّهُ" (١).


(١) تهذيب اللغة (١/ ٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>