للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَهْلُ الفِقْهِ: التَّصْفِيقُ ضَرْبُ اليَدِ عَلَى اليَدِ، وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ: صَفَقْتَ يَدَهُ بِالبَيْعَةِ: إِذَا ضَرَبْتَ يَدَكَ عَلَى يَدِهِ، وَصَفَقَ الطَّائِرُ بِجَنَاحَيْهِ: ضَرَبَ بِهِمَا.

وَمِنْ بَاب: مَنْ رَجَعَ القَهْقَرَى فِي صَلَاتِهِ

* فِيهِ حَدِيثُ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ (١).

وَهَذَا البَابُ أَيْضًا مِنْ بَابِ العَمَلِ اليَسِيرِ فِي الصَّلَاةِ.

وَفِيهِ: أَنَّ التَّقَدُّمَ وَالتَّأَخَّرَ جَائِزٌ لِمَا يَنْزِلُ بِالْمُصَلِّي، وَجَوَازُ اسْتِمَاعِ الْمُصَلِّي إِلَى مَنْ يُخْبِرُهُ بِهِ لَمَّا أَشَارَ إِلَيْهِمْ بِيَدِهِ: أَنْ أَتِمُّوا صَلَاتَكُمْ.

وَمِنْ بَابِ: إِذَا دَعَتِ الأُمُّ وَلَدَهَا فِي الصَّلَاةِ

* فِيهِ حَدِيثُ جُرَيْجٍ (٢).

البَابُوسُ: الصَّبِيُّ الرَّضِيعُ بِالفَارِسِيَّةِ (٣)، وَقَدْ وَرَدَ فِي الشِّعْرِ هَذِهِ الكَلِمَةُ.

[مِنَ البَسِيط]

حَنَّتْ قُلُوصِي إِلَى بَابُوسِهَا جَزَعًا (٤) … ....................


(١) حديث (رقم: ١٢٠٥).
(٢) حديث (رقم: ١٢٠٦).
(٣) هذا اللفظ قد اختلف في عَرَبِيَّتِه كما في "النِّهاية في غريب الحديث لابن الأثير" (١/ ٢١٨)، وقيل: "إِنَّهُ الصَّبِيُّ بالرُّومِيَّة"، كما في "العُبَابِ الزَّاخِر" (ص: ٣٦) للصاغاني.
(٤) البيت نَسَبَهُ الأزهري في تهذيب اللغة (١٢/ ٢٢٣)، لابن أحمر الباهلي، وكذلك فعل ابن سيده في المحكم والمحيط الأعظم (٨/ ٤٣٨)، وهو في ديوانه (ص: ١٠٢)، وعجزه:
....................... … فما حنينك أم ما أنت والذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>