للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَرَادَ جَمْعَ الحُبْوَةِ، وَهُوَ ضَمُّ السَّاقِ إِلَى البَطْنِ بِثَوْبٍ، وَقَدْ يَكُونُ: الاِحْتِبَاءُ بِاليَدِ، أَرَادَ الأَحْنَفُ: أَنَّ الحِلْمَ يَحْسُنُ فِي السَّلْمِ لَا فِي الحَرْبِ (١).

وَالْقُرْفُصَاءُ: جِلْسَةُ الْمُحْتَبِي.

وَمِنْ بَاب: مَنْ زَارَ قَوْمًا [فَقَالَ] (٢)

(فَقَالَ): يَعْنِي مِنَ القَيْلُولَةِ، وَهِيَ نَوْمُ نِصْفِ النَّهَارِ.

وَقَوْلُهُ: (ثُمَّ جَمَعَتْهُ فِي سُكٍّ) (٣)، هُوَ نَوْعٌ مِنَ الطَّيِّبِ.


(١) ينظر كتاب الغريبين لأبي عُبيدٍ الهروي (٢/ ٤٠٤).
(٢) بياضٌ في المخطوط، والمثبت من صحيح البخاري.
(٣) حديث (رقم: ٦٢٨١).

<<  <  ج: ص:  >  >>