للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ بَابِ: الانْتِبَاذِ فِي الْأَوْعِيَّةِ

* (أَنْقَعْتُ لَهُ تَمَرَاتٍ) (١) أَيْ: بَلَّلْتُ.

وَمِنْ بَابِ: شُرْبِ اللَّبَنِ

* (جَاءَ أَبُو حُمَيْدٍ بِقَدَحٍ مِنَ اللَّبَنِ مِنَ النَّقِيعِ) (٢).

(النَّقِيعُ) بِالنُّونِ: مَوْضِعٌ (٣).

وَفِي الحَدِيثِ: (حَمَى غَرَزَ النَّقِيعِ) (٤)، يُرِيدُ كَلأَ هَذَا المَوْضِعِ.

وَقَوْلُهُ: (أَلَا خَمَّرْتَهُ) (٥)، أَيْ: سَتَرْتَهُ.

(وَلَوْ أَنْ تَعْرِضْ عَلَيْهِ عُودًا) يُقَالُ: عَرَضْتُ العُودَ عَلَى الإِنَاءِ إِذَا وَضَعْتُهُ عَلَيْهِ بِالعَرْضِ، أَعْرُضُهُ بِضَمِّ الرَّاءِ.

وَقَوْلُهُ: (اللِّقْحَةُ الصَّفِيُّ مِنْحَةً) (٦).


(١) حديث (رقم: ٥٥٩١).
(٢) حديث (رقم: ٥٦٠٥).
(٣) ينظر: معجم البلدان لياقوت (٥/ ٣٠١)، وهو موضِعٌ على عِشْرين فَرْسَخا مِنَ المدينَة، كانَ لِرَسُول الله ، فَحَمَاهُ لِخَيْلِهِ.
(٤) أخرجه الخطابي في غريب الحديث (١/ ٦١٨) من طريق خالِد بن مَخْلَد، عن عبد الله بن عُمَر، عن نَافِع، عن ابن عُمَر به مَرْفُوعًا نحو.
وإسنَادُه ضَعِيفٌ، آفَتُه: عبدُ الله بن عُمَر بن حَفْصٍ، وهُوَ العُمَري زاهدٌ ضَعِيفٌ.
وأخرجه ابن سَعْدٍ في الطَّبقاتِ الكُبْرى (٣/ ٣٠٥) مَوْقُوفا من فِعْل عُمَر بن الخطَّاب ، وإِسْنَادُه تَالِفٌ، لا يُحْتَفل بِهِ، لأنَّ فِيهِ الوَاقِدِي، وهو مَتْرُوكٌ كَمَا تَقدَّم مِرَارًا.
(٥) حديث (رقم: ٥٦٠٦).
(٦) حديث (رقم: ٥٦٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>