وهشامٌ هذا قال الحافظ في التقريب: مقبولٌ، أي حيثُ يُتَابَع، وإلا فلَيِّن الحَدِيث. (١) سورة الأنعام، الآية (٣٨). (٢) ينظر: شرح معاني الآثار للطحاوي (١/ ٣٢٤). (٣) القائلُ هُو الطَّحَاوي كما في شرح ابن بطال (٣/ ١٩). (٤) قلت: ذكره البخاريُّ في التاريخ الكبير ولم يذكر فيه جرحًا ولا تَعدِيلا، وقال أبو حَاتم: شيخٌ، وقالَ الذَّهبي في الكاشف: صَدُوقٌ، وقد تقدَّم أنَّ الحافِظَ ابن حَجَرٍ قال في هِشَامِ بن إِسْحَاق: إِنَّه مَقْبُول، أي: حيثُ يُتَابَع، وإلا فَلَيِّنُ الحَدِيث. ينظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٥٩/ ٥٣)، الثقات لابن حبان (٧/ ٥٦٨)، الكاشف (٢/ ٣٣٥). أما أبوه: إسحاق بن عبد الله بن كنانة: وثَّقه أبو زرعة، وقال النَّسَائي: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وذَكَرَهُ ابن حِبَّان في الثقات، ينظر: الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢/ ٢٢٧)، الثقات لابن حبان (٤/ ٢٤)، تهذيب الكمال للمزي (٢/ ٤٤١ - ٤٤٢). (٥) ينظر الأم للشافعي (١/ ٢٥٠). (٦) حديث (رقم: ١٠٢٧).