وتمام البيت: وَلَسْتَ بِمُسْتَبْقٍ أَخًا لَا تَلُمُّهُ … عَلَى شَعَثٍ وَأَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ (٢) حديث (رقم: ٢٤٤١)، وفي المجموع المغيث لأبي موسى المديني (٣/ ٧٩): "وقال الإمام إسماعيل - يعني قِوَامِ السُّنَّةَ التَّيْمِيَّ: لم أَرَ أَحَدًا فَسَّرَهُ إِلَّا إِنْ كَانَ مَعْنَاهُ: يَسْتُرُه مِن الخَلْقِ. وقيل: في رواية: (يَسْتُرُه بِيَدِهِ)، وكَنفَا الإنسان ناحِيَتاه، ومن الطائر: جَنَاحَاه". (٣) كذا في المخطوط، وفيه سقط ظَاهِر، يُشْبِه أن يَكُونَ: (يقال: كَنَفْتُه واكْتَنَفْتُه). (٤) حديث (رقم: ٢٤٥١). (٥) سورة الصافات، الآية: (١٠٣). (٦) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ٣٧٨) و (١٣/ ٣١٥)، والخطابي في غريب الحديث (٢/ ٢٣٧) من طرقٍ عن شُعْبَة عَن يَعْلَى بن عَطَاء عَنْ تَمِيمٍ بن غَيْلَانَ بن سَلَمَة عن أَبي الدَّرْدَاءِ ﵁ به. قلت: وفي سنده يعلى بن عطاء، قال فيه الحافظ: مقبول أي: حيث يتابع وإلا فَلَيِّن.