للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رَسُولِ اللهِ رَفْعٌ عُطِفَ عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: (فَأَخَذَتْنِي وَاللهِ أَخَذَا كَسَرَتْنِي)، أَيْ: أَخَذَتْنِي بِلِسَانِهَا أَخْذًا دَفَعَتْنِي عَنْ قَصْدِي وَكَلَامِي.

وَ (المَشْرُبَةُ): الغُرْفَةُ.

وَ (العَجَلَةُ) دَرَجَةٌ مِنَ الخَشَبِ، وَهُوَ جِذْعٌ يُنْقَرُ فِيهِ كَالْمَرَاقِي.

وَقَوْلُهُ: (وَإِنَّ عِنْدَ رِجْلَيْهِ قَرَظًا مَصْبُورًا)، الصُّبْرَةُ: الطَّعَامُ الْمَجْمُوعُ، يُقَالُ: اشْتَرَيْتُ صُبْرَةً مِنَ الطَّعَامِ، أَيْ: طَعَامًا مَجْمُوعًا بِلَا كَيْلٍ وَلَا وَزْنٍ.

وَ (القَرَظُ): نَبَاتٌ يُدْبَعُ بِهِ.

وَ (أُهُبٌ) جَمْعُ إِهَابٍ، وَالإِهَابُ الجِلْدُ الْمَدْبُوغُ.

وَمِنْ سُورَةِ ن وَالقَلَمِ

* قَوْلُهُ (كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ) (١).

قِيلَ: (الجَوَّاظُ): الجَمُوعُ الْمَنُوعُ، وَقِيلَ: هُوَ كَثِيرُ اللَّحَمِ، الْمُخْتَالُ في مِشْيَتِهِ، وَقَدْ جَاظَ يَجُوظُ جَوْظًا، وَ (العُتُلُّ): الشَّدِيدُ الخُصُومَةِ الجَافِي، وَقِيلَ: الفَظُ الغَلِيظُ الَّذِي لَا يَنْقَادُ لِخَيْرٍ.

قَالَ أَهْلُ اللُّغَةِ: عَتَلَهُ إِذَا سَاقَهُ بِعُنْفٍ (٢).


(١) حديث (رقم: ٤٩١٨).
(٢) تحرَّفَت الكلِمَةُ في المخْطُوطِ إلى مَا صُورَتُه: (ساقه قطعيف)، ويُنظر: العين للخليل بن أحمد =

<<  <  ج: ص:  >  >>