للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ ذُو الرُّمَّةِ (١): [من الوافر]

تُبَيِّنُ نِسبَة الْمَرْنِيِّ لُؤْمَا … كَمَا بَيَّنْتَ في الأَدَمِ (٢) العُوَارَا

وَمِنْ بَاب: لَا تُؤْخَذُ كَرَائِمُ أَمْوَالِ النَّاسِ فِي الصَّدَقَةِ

* حَدِيثُ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ : لَمَّا بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى الْيَمَنِ قَالَ: (إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَوْمٍ أَهْلِ كِتَابٍ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ عِبَادَةُ اللَّهِ؛ فَإِذَا عَرَفُوا الله فَأَخْبِرْهُمْ أَنَّ الله قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِمْ … ) الحَدِيثَ (٣).

(بَعَثَ مُعَاذًا إِلَى اليَمَنِ) أَيْ: وَلَّاهُ عَلَى أَهْلِهَا.

وَقَوْلُهُ (أَوَّلَ) نَصْبُ خَبَرِ كَانَ، وَ (عِبَادَةُ اللَّهِ) رَفْعُ اسْمِ كَانَ.

وَ (كَرَائِمَ أَمْوَالِ النَّاسِ) خِيَارَهَا، وَرُوِيَ الحَدِيثُ: (دَعِ الرُّبَى وَالْمَاخِصَ والأَكُولَة) (٤).


(١) ينظر: ديوان ذي الرمة (ص: ٩٨).
(٢) في المخطوط: (الهرم).
(٣) حديث (رقم: ١٤٥٨).
(٤) أخرجه الشافعي في مسنده (ص: (٩٠)، وعبد الرزاق في المصنف (٤/ ١١)، وابن أبي شيبة في المصنف (٣/ ١٣٤)، ومن طريق الشافعيِّ البيهقيُّ في الكبرى (٤/ ١٠٠) من طريق سفيان بن عيينة عن بشر بن عاصم بن سفيان أنَّ عُمَر اسْتَعْمل أباه سُفْيَانَ بنَ عبد الله البَجَلي على الطائفِ، فَخَرج مصدقًا عليهم، فذَكَر نحوه.
وأخرجه مالك في الموطأ - رواية الليثي - (١/ ٢٦٥)، ومن طريقه البيهقي في الكبرى (٤/ ١٠٠)، وأبو عبيد في الأموال (٢/ ٣٩)، والطبراني في الكبير (٧/ ٦٨) عن ثور بن زيد الديلي عن ابنٍ لعبد الله بن سفيان عن جدِّه سُفيان بن عبدِ الله أن عمرَ بن الخطَّاب بعثه فذَكَرَه.
قال في مجمع الزوائد (٣/ ٢١٩): "فِيهِ رَجُلٌ لَمْ يُسَمَّ، وَبَقِيَّةُ رِجَالِهِ ثِقَاتٌ".

<<  <  ج: ص:  >  >>