للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كُتِبَ لَهُ) (١).

ومن بَابِ: كَسْبُ الرَّجُلِ وعَمَلُهُ بِيَدِهِ

* فيهِ حَديثُ الْمِقْدَامِ عن النَّبِيِّ قالَ: (مَا أَكَلَ أَحَدٌ طَعَامًا قَطُّ [خَيْرًا] (٢) مِنْ أَنْ يَأْكُلَ مِنْ عَمَل يَدِهِ، وإِنَّ نَبِيَّ اللهِ دَاوُدَ كَانَ يَأْكُلُ مِنْ عَمَل يَدِهِ) (٣).

وفِي رِوَايَةِ أَبي هُرَيْرَة: (كَانَ لَا يَأْكُلُ إِلَّا مِنْ عَمَلِ يَدِهِ) (٤).

* * *

* وفِي حَديثِ أبي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ : (لأَنْ يَحْتَطِبَ أَحَدُكُمْ حُزْمَةً عَلَى ظَهْرِهِ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ أَحَدًا يُعْطِيهِ أَوْ يَمْنَعُهُ) (٥).

وفي رِوايَةٍ: (لأَنْ يَأْخُذَ أَحْبُلَهُ … ) (٦)، يَعْنِي: للاحتِطَابِ.


(١) أخرجه ابن ماجه (رقم: ٢١٤٢)، وابن أبي عاصم في كتاب الزهد، (رقم: ١١٩ و ١٢٠)، وفي كتاب السنة له (رقم: ٤١٨)، والبزار في مسنده (٩/ ١٦٩)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٢٦٤)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٤١٦) من طرق عن ربيعة بن أبي عبد الرحمن عن عبد الملك بن سعيد الأنصاري عن أبي حُميدٍ السَّاعدي به نحوه، وأغلبهم رواه بلفظ: (لما خلق له).
قال الحاكم: "صحيحٌ على شَرْطِ الشَّيْخَين، ولم يُخْرِجاه"، ووافقَه الذَّهبيُّ.
وقال البزار: "هَذَا الحدِيثُ لا نَعْلَمه يُرْوَى عن رَسُولِ اللهِ بإسنَادٍ أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الإِسْنَادِ".
(٢) زيادة من صحيح البخاري.
(٣) حديث (رقم: ٢٠٧٢).
(٤) حديث (رقم: ٢٠٧٣).
(٥) حديث رقم: ٢٠٧٤).
(٦) حديث (رقم: ٢٠٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>