للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَفِي الحَدِيثِ: (اشْتَدَّ مَرَضُهُ حَتَّى غُمِرَ عَلَيْهِ) (١)، أَيْ أُغْمِيَ عَلَيْهِ، وَالغَمْرَةُ: الْمَاءُ الكَثِيرُ الَّذِي يُغْمَرُ مَنْ خَاضَهُ، وَقَدْ غَمَرَهُ الدَّيْنُ، أَيْ: غَطَّاهُ، وَيُقَالُ: غُمِرَ فُلَانٌ فَهُوَ مَعْمُورٌ إِذَا غُلِبَ.

وَقَوْلُهُ: (لأَنَا كُنْتُ أَظْلَمَ)، الأَلِفُ لِلتَّفْضِيل، وَانْتِصَابُ أَظْلَمَ: لِأَنَّهُ خَبَرُ كُنْتُ.

* وَفِي حَدِيثِ عُيَيْنَةَ بن حِصْنٍ: (فَغَضِبَ عُمَرُ حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ العُقُوبَةَ) (٢)، وَرُوِيَ: (حَتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ) (٣).

وَمِنْ سُورَةِ الْأَنْفَالِ

* في حَدِيثِ ابن عُمَرَ : (وَأَشَارَ بِيَدِهِ: وَهَذَا بَيْتُهُ، أَوْ ابْنَتُهُ) (٤)، شَكَّ الرَّاوِي، وَالصَّوَابُ: هَذَا بَيْتُهُ.

وَقَوْلُهُ: (فَلَمَّا رَأَى أَنَّهُ لَا يُوَافِقُهُ)، أَيْ: أَنَّهُ لَا يَقُولُ مَا يَهْوَاهُ.

وَمِنْ سُورَةِ بَرَاءَةٍ

* حَدِيثُ حُذَيْفَةَ : (فَمَا بَالُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَبْقُرُونَ بُيُوتَنَا وَيَسْرِقُونَ أَعْلاقنَا؟ قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاقُ) (٥).


(١) تقدم تخريجه، وتنظر (ص: ٩٩٠).
(٢) حديث (رقم: ٤٦٤٢).
(٣) قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري (١٣/ ٢٥٩): "في روايةٍ شُعَيب عَنِ الزُّهْرِي فِي التَّفْسِير: (حَتَّى هَمَّ بِهِ)، وفي رواية فيه: (حتَّى هَمَّ أَن يوقِعَ به) ".
(٤) حديث (رقم: ٤٦٥٠).
(٥) حديث (رقم: ٤٦٥٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>