(٢) ساقِطَةٌ مِنَ المَخْطُوط، والاسْتِدْرَاكُ مِنْ لَفْظِ الحَدِيث كَمَا سَيَأْتِي. (٣) حديث (رقم: ٩٦٦). (٤) عَلَّقَه البُخاري هُنا، وقد وَصَلَه أبو داود (رقم: ١١٣٧) وابن ماجه (رقم: ١٣١٧)، والطبراني في مسند الشاميين (٢/ ١٠٥)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٣٤)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢٨٢) و (٩/ ٢٧٧) من طُرقٍ عن صَفوان بن عَمْرُو عن يَزِيد بن خُمَيْرٍ عن عَبْدِ الله بن بُسْرٍ بهِ. قال الحاكِمُ: "صحيحٌ عَلَى شَرْط البُخَاري، ولم يُخِرجَاه"، ووَافَقَه الذَّهبي. وقال الحافظ ابن حجر في "تَغليق التعليق" (٢/ ٣٧٦): "أمَّا الحديثُ فَصَحِيحُ الإِسْناد لا أَعْلَمُ لَهُ عِلَّةً، وأمَّا كَونُه على شَرْط البُخَارِيِّ فَلا، فإِنَّه لم يُخْرِج لِيَزِيدَ بن بن خمير في صَحِيحِه شَيْئًا". قلت: وقد عَزَاه الَحافظ في فتح الباري (٢/ ٤٥٧) إلى أَحْمَد، ولَمْ أَجِدْهُ في مُسْنَده، لَكِن رِوَايَتَا أبي داودَ وَالبَيْهَقِيِّ المتقدِّمَتَيْنِ مِنْ طَرِيقِه، والله أعلم. (٥) حديث (رقم: ٩٦٨).