للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ بَابِ الوِتْرِ

* فِيهِ حَدِيثُ ابن عُمَرَ (١)، وَحَدِيثُ ابن عَبَّاسٍ (٢).

قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ: الوِتْرُ رَكْعَةٌ، وَرُوِيَ ذَلِكَ عَنِ ابن عُمَرَ (٣)، وَقَالَ: كَذَلِكَ أَوْتَرَ النَّبِيُّ .

وَكَانَ عُثْمَانُ يُحْيِي اللَّيْلَ بِرَكْعَةٍ يَجْمَعُ فِيهَا القُرْآنَ يُوتِرُ بِهَا (٤).

وَقَالَ مَالِكٌ (٥)، وَالشَّافِعِيُّ (٦)،


(١) حديث (رقم: ٩٩٠) و (رقم: ٩٩١).
(٢) حديث (رقم: ٩٩٢).
(٣) أخرجه مسلم (رقم: ٧٥٢).
(٤) أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (١/ ٢٩٤)، والدارقطني في سننه (٢/ ٣٤)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٢٥)، وأحمد بن منيع كما في المطالب العالية (٤/ ٣٨١) من طريقِ عبْدِ الرَّحمن بن عُثْمَانَ عَن عُثْمَانَ به.
وحَسَّن إسْنَادَهُ الحافظ في المطالب العالية، وفي فتح الباري (٢/ ٤٨٢).
وله طريقٌ أُخْرى عندَ ابن أَبِي شَيْبَةَ في المصَنَّفِ (١/ ٣٦٧) عن مَنْصُورِ بن زَادَان، وعَاصِمِ الأَحْوَل كِلَاهُما عن ابن سِيرِينَ عن عُثْمَانَ به نحوه.
قلتُ: سندُهُ ضَعِيفٌ لانْقِطاعه بَيْنَ ابْنِ سِيرِينَ وعُثْمَان، فإنَّه وُلِدَ لِسَنَتَيْن بَقْيَنَا مِنْ خِلافَة عُثْمان كما في تهذيب الكمال للمزي (٢٥/ ٣٥٣، ٣٤٩).
وينظر: جامِعُ أَحَادِيثِ وآثار القِرَاءَةِ في الصَّلَاة لَشَيْخِنَا الدُّكْتُور إبراهيم العبيد (ص: ٧٥٦ - ٧٥٧).
(٥) المدونة (١/ ١٢١)، التفريع لابن الجلاب (١/ ٤٦٩)، الكافي لابن عبد البر: (ص: ٧٥).
(٦) الأم للشَّافعي (١/ ١٤٠)، مغني المحتاج للشربيني (١/ ٢٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>