(٢) أخرجه البخاري (رقم: ٢٣٧٦). (٣) أخرجه أبو عُبَيْدٍ في كتاب الأموال (١/ ٣٩٢) من طريقِ إِسْمَاعِيلَ بن عَيَّاش عن محمّدِ بن يحيى بن قَيْسٍ الْمَأْرِبي عن أبيه عَمَّن حدَّثه عن أَبْيَضَ بن حَمَّالٍ الْمَأْرِبِي (أَنه اسْتَقطَعَ النَّبِيَّ ﷺ الملح الذي بمأرب .. ). وفي سَنَده عِلَلٌ؛ منها: أنَّه مِن رِوايَة إسماعيل بن عَيَّاش، ورِوَايَتُه عَن غَيْرِ أَهْلِ بَلَدِهِ فِيهَا تَخَالِيط، وَشَيْخُه هُنا لَيْسَ مِنْهُم. ومنها: أنَّ محمَّد بن يحيى المأربي لين الحديث. ومنها: إبهامُ مَنْ حَدَّثَ يحيى بن قيس، وَهُمْ جَمْعٌ كما سيأتي. وقد اخْتُلِفَ عَلَى يحيى بن قَيْسٍ في إِسْنَادِه، فرواه النسائي في الكبرى (٣/ ٤٠٥) من طريق بَقِيَّةَ بن الوَلِيدِ عن ابن الْمُبَارَكَ عن مَعْمَرٍ عن يحيى بن قَيْسٍ عن أَبْيَضَ به. قلتُ: بَقِيَّةُ يُدَلِّس تدليس التّسوية، وقد عَنْعَنه. وخالفه: يحيى بن آدم عن ابن الْمُبَارَكِ عن مَعْمْرٍ عَن رَجُلٍ عن أَبيض، أخرجه يحيى بن آدم في الخراج (ص: ٣٤٦)، وفِيه إِبْهامُ شَيْخِ مَعْمَرٍ. وخالفهما معًا: محمد بن يحيى: أخرجه وأبو عبيد في الأموال (١/ ٣٩٢ - ٣٩٣)، ومن طريقه: ابن زنجويه في الأموال (١٠١٧)، وابن سَعْدٍ في الطبقات (٦/ ٥٧)، أبو داود رقم: (٣٠٦٦)، والترمذي (رقم: ١٣٨٠)، وابن حبان في صحيحه (١٠/ ٣٥١)، والدارقطني في سننه (٤/ ٢٢١)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (١/ ٣٣١) من طرق عن محمد بن يَحْيى عن أبيه يحيى بن قَيْسٍ، عَن تُمَامَةَ بن شَرَاحِيل عن سُمَي بن قَيْسٍ عن شُمَيْرِ بن عَبْد اللَّهِ الْمَدَانِ أَبْيَض به نحوه. وسنده ضَعِيفٌ ثُمَامَة بنُ شَرَاحِيل وشُمَيْرُ بنُ عَبْدِ الله، مَقْبُولان، كَمَا قال الحافظ، وسُمَيُّ بنُ =