للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَغَضِبَ النَّبِيُّ فِي هَذَا لِلشَّفَقَةِ عَلَيْهِمْ أَنْ سَيُفْرَضُ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ، وَلَا يَقُومُوا بِحَقِّهِ، قَالَ اللهُ ﷿: ﴿فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا﴾ (١).

وَقَوْلُهُ: (حَتَّى ظَنَنْتُ)، أَيْ: خِفْتُ.

وَفِيهِ بَيَانُ: أَنَّ أَفْضَلَ صَلَاةِ النَّافِلَةِ مَا كَانَ مِنْهَا فِي البُيُوتِ.

وَمِنْ بَابِ الحَذَرِ مِنَ الغَضَبِ

* حَدِيثُ: (لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرَعَةِ) (٢)

(الصُّرَعَةُ) بِفَتْحِ الرَّاءِ: الَّذِي يَصْرَعُ الرِّجَالَ، وَالهَاءُ فِي الاِسْمِ لِلْمُبَالَغَةِ فِي الصِّفَةِ.

وَمِنْ بَابِ: الحَيَاءِ

* حَدِيثُ أَبِي سَعِيدٍ : كَانَ النَّبِيُّ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا) (٣).

(العَذْرَاءُ): الجَارِيَةُ البِكْرُ.

وَ (خِدْرُهَا): مَوْضِعُهَا الَّذِي تُحْتَبَسُ فِيهِ وَتَتَسَتَّرُ، يُقَالُ: جَارِيَةٌ مُخَدَّرَةٌ أَيْ: مُسَتَّرَةٌ، وَأَسَدٌ خَادِرٌ: إِذَا سَكَنَ الأَجَمَةَ.

وَمِنْ بَاب: قَوْلِ النَّبِيِّ يَسِّرُوا وَلَا تُعَسِّرُوا

* قَوْلُهُ: (وَفِينَا رَجُلٌ لَهُ رَأَيٌ) (٤)، أَيْ: رَأْيُّ الخَوَارِجِ، أَيْ: يَرَى خِلَافَ


(١) سورة الحديد، الآية: (٢٧).
(٢) حديث (رقم: ٦١١٤).
(٣) حديث (رقم: ٦١١٩).
(٤) حديث (رقم: ٦١٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>