للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مَا يَرَى الْمُسْلِمُونَ مِنَ الدِّينِ.

وَقَوْلُهُ: (فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ لِيَقَعُوا بِهِ)، أَيْ: وَثَبُوا إِلَيْهِ لِيَنَالُوا مِنْهُ وَيُؤْذُوهُ.

وَ (السَّجْلُ) الدَّلْوُ العَظِيمَةُ.

وَ (الذَّنُوبُ) الْمَلْأَى مَاءً، قَالَ: [مِنَ الرَّجَز]

إِنَّا إِذَا شَارَبَّنَا شَرِيبٌ … لَنَا ذَنُوبٌ وَلَهُ ذَنُوبٌ

فَإِنْ أَبَى كَانَ لَهُ القَلِيبُ

وَقَوْلُهُ: (قَدْ نَضَبَ عَنْهُ المَاءُ)، أَيْ: غَابَ فِي الْأَرْضِ وَتَشَقَّقَ.

* وَقَوْلُهُ: (مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ) (١)، النُّغَيْرُ: تَصْغِيرُ النُّغَرِ، وَهُوَ طَائِرٌ مِثْلُ العُصْفُورِ.

قَالَ صَاحِبُ الْمُجْمَلِ (٢): النُّغَرُ فِرَاخُ العَصَافِيرِ، الوَاحِدَةُ: نُغَرَةٌ، وَالجَمْعُ: النِّغْرَانُ.

قَالَ (٣): [من الكَامِل]

يَحْمِلْنَ أَوْعِيَةَ الْمَدَامِ كَأَنَّمَا … يَحْمِلْنَهَا بِأَكَارِعِ النِّغْرَانِ

يَصِفُ العُنْقُودَ.


(١) حديث (رقم: ٦١٢٩).
(٢) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٧٠٦)، وفيه: (صِغَارُ العَصَافِير).
(٣) البيت عزاهُ ابن فارس في المصدر السَّابق للضَّبِّي، وذكرهُ ابن سيدَه في المحكم (٥/ ٤٩٥)، وللزبيدي تاج العروس (١٤/ ٢٦٣) بلا نِسْبَة.
وروي: (بأظافر النغران).

<<  <  ج: ص:  >  >>