للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَوْلُهُ: (إِنِّي أَبِيتُ لِي مُطْعِمٌ يُطْعِمُنِي وَسَاقٍ يَسْقِينِي) (١)، قِيلَ: كَانَ يُطْعَمُ طَعَامَ الآخِرَةِ فِي النَّوْمِ، وَهُوَ خَاصٌّ بِالنَّبِيِّ ، لَمْ يُشْرِكْهُ فِيهِ أَحَدٌ.

وَمِنْ بَابِ: مَنْ أَقْسَمَ عَلَى أَخِيهِ لِيُفْطِرَ فِي التَّطَوُّعِ

(المُتَبَذِّلَةُ) (٢): اللَّابِسُةُ ثِيَابَ البَذَلَةِ، وَالتَّارِكَةُ ثِيَابَ الزِّينَةِ.

وَمِنْ بَاب: صَوْمِ شَعْبَانَ، وَبَابِ: حَقِّ الصَّيْفِ

(مَا دُووِمَ عَلَيْهِ) (٣): دُووِمَ عَلَى وَزْنِ فُوعِلَ مِنْ قَوْلِكَ: دَاوَمْتُ عَلَى الشَّيْءِ أَيْ: وَاظَبْتُ عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: (إِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًا) (٤)، الزَّوْرُ يَقَعُ عَلَى الوَاحِدِ وَالجَمْعِ، يُقَالُ: رَجُلٌ زَوْرٌ وَقَوْمٌ زَوْرٌ، أَيْ: إِنَّ لِضَيْفِكَ الَّذِي يَزُورُكَ.

وَقَوْلُهُ (حَتَّى قَالَ فِي ثَلَاثٍ) (٥) الْمُسْتَحَبُّ أَنْ لَا يُقْرَأُ القُرْآنُ فِي أَقَلَّ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ.

وَقَوْلُهُ (ونَهَشَتْ لَهُ النَّفْسُ) (٦) بِالثَّاءِ الْمُعْجَمَةِ، لَا أَعْرِفُ هَذِهِ الكَلِمَةَ، وَقَدْ


(١) حديث (رقم: ١٩٦٣).
(٢) حديث (رقم: ١٩٦٨).
(٣) حديث (رقم (١٩٧٠).
(٤) حديث (رقم: ١٩٧٤).
(٥) حديث (رقم: ١٩٧٨).
(٦) حديث (رقم: ١٩٧٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>