للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشِّعْرَ مَحْمُودُ إِذَا لَمْ يُذْكَرْ فِيهِ البَاطِلُ وَمَا لَا يَجُوزُ.

* وَفِي حَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ دَلِيلٌ أَنَّ قِيَامَ اللَّيْلِ يُنْجِي مِنَ النَّارِ.

وَقَوْلُهُ: (تَعَارَّ)، قَالَ صَاحِبُ العَيْنِ (١): التَّعَارُ: السَّهَرُ وَالتَّقَلُّبُ عَلَى الفِرَاشِ لَيْلًا مَعَ كَلَامٍ، أُخِذَ مِنْ عِرَارِ الظَّلِيمِ وَهُوَ صَوْتُهُ.

وَمِنْ بَابِ: المُدَاوَمَةِ عَلَى رَكْعَتَي الفَجْر

* فِيهِ عَائِشَةُ (٢).

هَذَا الحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى فَضْلِ رَكْعَتَي الفَجْرِ، وَأَنَّهُمَا مِنْ أَشْرَفِ التَّطَوُّعِ، لِمُوَاظَبَتِهِ عَلَيْهِمَا.

وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَتْ: (مَا رَأَيْتُ رَسولَ اللهِ يُسْرِعُ إِلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ إِسْرَاعَهُ إِلَى رَكْعَتَي الفَجْرِ) (٣).

وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : (لَا تَدَعْ رَكْعَتَي الفَجْرِ وَلَوْ طَرَقَتْكَ الخَيْلُ) (٤).

وَمِنْ بَابِ: الضِّجْعَةِ عَلَى الشِّقِّ الأَيْمَنِ بَعْدَ رَكْعَتَي الفَجْرِ

* فِيهِ حَدِيثُ عَائِشَةَ (٥).


(١) كتاب العين للخليل (١/ ٨٦)، وفي طبعة شرح ابن بطال (٣/ ١٤٩): (عرار الطير)!!
(٢) حديث (رقم: ١١٥٢).
(٣) أخرجه الإمام مسلم (رقم: ٧٢٤) عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ عَنْهَا به.
(٤) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٤١).
(٥) حديث (رقم: ١١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>