(٢) وقال مكحولٌ كما في المعرفة والتاريخ للفسوي (٣/ ٣٠٠) "إِنَّها كانت بَعْدَ الخندق"!! وتَعَقَّبَه الحافظُ ابن كثير كما في البداية والنهاية (٥/ ٥٢٤)، فَقَالَ: "وَأَغْرَب مَكْحُول". (٣) أخرجه البخاري (رقم: ٤٠٩١) من حديثِ إِسْحَاق بن عَبْدِ الله بن أبي طَلْحَة عن أَنَسٍ ﵁ به. قال الحافظ في فتح الباري (٧/ ٣٨٧) عن رِوَايَة ابن إِسْحَاق أَنَّهم كَانُوا أَرْبَعين: "ويُمكنُ الجمعُ بَيْنَه وبَيْنَ الَّذي في الصَّحيح بأنَّ الأَربعين كانوا رُؤَساء، وبقيَّةُ العِدَّةَ أَتْبَاعا". (٤) بئرُ مَعُونة: بفتح الميم، وضمِّ العين المهملة: مكان من ديار نجد، قريبة من أُبْلى، و (أبلى): سلسلة جبلِيَّةٌ سَوْداء تقعُ غَرْبَ الْمَهد (معدنُ بَنِي سُلَيم قديمًا) إلى الشَّمال، وتَتَّصلُ غَربًا بحَرَّة =