للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَمِنْ بَابِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّ الْخُمُسَ لِلْإِمَامِ وَأَنَّهُ يُعْطِي بَعْضَ [قَرَابَتِهِ دُونَ بَعْضٍ] (١) مَا قَسَمَ النَّبِيُّ لِبَنِي الْمُطَّلِبِ وَبَنِي هَاشِمٍ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ

* قَالَ يُونُسُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: جُبَيْرٌ، وَلَمْ يَقْسِم النَّبِيُّ لِبَنِي عَبْدِ شَمْسٍ، وَلَا لِبَنِي نَوْفَلٍ) (٢).

قَالَ ابن إِسْحَاقَ: وَعَبْدُ شَمْسٍ وَهَاشِمُ وَالْمُطَّلِبُ إِخْوَةٌ لِأُمَّ، وَأُمُّهُمْ عَاتِكَةُ بِنْتُ مُرَّةٍ، وَكَانَ نَوْفَلُ أَخَاهُمْ لِأَبِيهِمْ.

قَالَ أَهْلُ النَّسَبِ فِي نَسَبٍ رَسُولِ اللهِ : هُوَ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ بن عَبْدِ المُطَّلِبِ بن هَاشِمِ بن عَبْدِ مَنَافِ بن قُصَيِّ بن كِلَابِ بن مُرَّةَ بن كَعْبِ بْنِ لُؤَيَّ بن غَالِبٍ بن فِهْرِ بن مَالِكِ بن النَّضْرِ بن كِنَانَةَ (٣).

قَالَ جَمَاعَةٌ مِنَ النَّسَابَين: كُلُّ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى فِهْرِ بن مَالِكٍ فَهُوَ مِنْ قُرَيْشٍ.

وَقَالَ جَمَاعَةٌ (٤): كُلُّ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى النَّضْرِ بن كِنَانَةَ فَهُوَ مِنْ قُرَيْشٍ


(١) ساقطةٌ من المخطوط، والاستدراك من صحيح البخاري.
(٢) حديث (رقم: ٣١٤٠).
(٣) ينظر: الطبقات الكبرى لابن سعد (١/ ٤٨)، والثقات لابن حبان (١/ ٢٢)، سيرة ابن هشام (١/ ٨٩ - ٩٠)، وهو الَّذِي سَاقَه البُخَاريُّ في صحيحه في كِتَابِ مَبْعَثِ النَّبي .
وزادوا في النَّسب إلى عدنان، فيقولون: كِنَانَةَ بن خُزَيْمَةَ بن مُدْرِكَةَ بن إِلْيَاسِ بن مُضَرِ بن نِزَارِ بن مَعَدِّ بن عَدْنَانَ.
قال ابن سَعدٍ: "ولمْ أَرَ بَيْنهم اختلافًا أنَّ معدًا من وَلَد قَيْذَرِ بن إسماعِيل … ثُمَّ قال: فَالْأَمْرُ عِنْدَنَا عَلَى الاِنْتِهَاءِ إِلَى مَعَدِّ بن عَدْنَانَ، ثُمَّ الإِمْسَاكِ عما وراء ذلك إلى إسماعيلَ بن إِبْرَاهِيمَ".
وقال ابن حزم في جمهرة أنساب العرب (ص: ٧): "عَدْنَانُ مِن وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ بلا شَكٍّ".
(٤) قال مصعب بن عبد الله الزُّبيري في نسب قريش له (ص: (١٢): "فَوَلَدَ مالكُ بنُ النَّضر فِهرًا، =

<<  <  ج: ص:  >  >>