.... .... .... * عنْدَ الحَفِيظَةِ إِنْ ذُو لُوثَةٍ لَانَا (١) ينظر ديوانه (ص: ٢٢١)، وبعده .... .... .... * مَعَ الجَلا وَلَائِحِ القَتير (٢) ينظر: أعلام الحديث للخطابي ﵀ (٢/ ١١٧١). لكن ردَّ هذا الاحتمال الحافظ ابن حَجَرٍ: في فتح الباري (٥/ ٣٨) بقوله: "قُلتُ: لكنَّ الأصل في الحديث أن يكونَ حُكمه كله واحدًا حتَّى يَردَ ما يُبيِّنُ ذلك، ولا يثبت الإدراج بالاحتمال". (٣) القائل: هو ابن شهاب الزهري - أي بإسنادِ الحدِيثِ الَّذي سَاقَهُ قَبْلُ، وهو الحديث (رقم: ٢٣٧٠) - قاله الحافظ في فتح الباري (٥/ ٤٥)، ثُم أضاف: "وهو مُرْسَلٌ أو مُعضَل". وبَيَّنته رواية أبي داوود (رقم: ٣٠٨٥) وفيها: قال ابن شهاب: (وبلغني أنَّ رسول الله ﷺ حمى النّقيع). (٤) النَّقِيعُ: بنونٍ، موضعٌ على عِشْرِينَ فَرْسخًا من المدينة، كان يُنقعُ فيه الماء، أي: يجتمع،=