ونبَّه الخطابي إلى أنَّ بعض الرُّواة يُحرِّفُونه، فيَضْبِطُونَه بالباء الموحدة .. وينظر: إصلاح غلط المحدثين له (ص: ١٥٥). (١) ذكره بهذا السياق أبو عبيد الهروي في الغريبين (٤/ ١٣٦٨)، وابن الأثير في النهاية في غريب الحديث (٣/ ٣٥٧)، وسيأتي قريبا ما يَشْهَدُ له بلفظ آخر. (٢) كتاب الغريبين (٤/ ١٣٦٨)، وفيه: "الغَرَزُ: ضَربٌ مِن التَّمَامِ، لَا وَرَقَ لهُ". (٣) مجمل اللغة لابن فارس (ص: ٥١٠). (٤) أخرجَهُ ابن سَعْدٍ في الطبقات الكبرى (٣/ ٣٠٥)، وفي سنَدِه الواقدي، وهو متروك الحديث. وقَدْ وَرَدَ أَنَّ الَّذِي حمى النقيعَ هو النَّبيُّ ﷺ: أخرجه أحمد في المسند (٢/ ١٥٥)، وابن زنجويه (رقم: ١١٠٥)، والبيهقي في الكبرى (٦/ ١٤٦) من طريق عبدِ اللهِ بن عُمَرَ العُمري عن نَافِعِ عن ابن عُمَرَ ﵄ به. وإسنادُه ضَعِيفٌ لِضَعْفِ العُمَري. وأخرجه ابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (١٠/ ٥٣٨) من طريق عبد الله بن نَافِعٍ الصَّائغ، عَنْ عَاصِمِ بن عُمَرَ العُمَريّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بن دِينار عن ابن عُمَرَ ﵄ به مرفوعا. وسنده أيضًا ضعيفٌ، عاصِمُ بنُ عُمَر: ضعيفٌ كما قاله الحافظ في تقريب التهذيب. (٥) ينظر: تهذيب اللغة للأزهري (٨/ ٧٥).