(٢) سورة الكهف، الآية: (١٢). (٣) يقارن بالغريبين لأبي عبيد الهروي (١/ ١٠٠). (٤) ساقطة من المخطوط، وهي زيادة لابد منها ليستقيم الكلام. (٥) الحديث أخرجه أبو يعلى الموصلي في مسنده (٣/ ٦١) من طريق يحيى بن أيوب عن زَبان بن فائِدٍ عن سَهْلِ بن مُعَاذٍ عن أبيه مرفوعا (من صَامَ يَوْمًا في سَبِيلِ اللَّهِ مُتَطَوِّعًا فِي غَيْرِ رَمَضَانَ بُعِّدَ مِنَ النَّارِ مِئَةَ عَامٍ سَيْرَ الْمُضْمَّر الْمُجِيد). وفي سنده: زبان هذا فإنه ضعيفُ الحديثِ مع صَلاحه وَعِبَادَتِه كما قال ابن حجر في التقريب. وله شاهدٌ أخرجه الطبراني في مُسند الشاميين (١/ ٣٠١) من طريق إسحاق بن عبد الله، عن عُروة بن رُوَيم عن القَاسِم مَوْلَى يَزِيد عن عُقْبَة بن عَامِرٍ به نحوه. ولا يُحْفَل بِهِ؛ إسحاق هذا هو ابن أَبِي فَرْوَةَ: مَتْرُوكُ الحَدِيثِ. واخْتُلِف عليه فيه، فرواهُ ابن لَهِيعة عنه فجعله من مُسْنَد عُقْبَة بن عامِرٍ، وخالَفَهُ عبدُ الجبار بن عُمر كما في غريب الحديث للخطابي (١/ ٣٢٥) عنه فجعله من مسند أبي هريرة!! (٦) البيت اختلف في نسبته فقيل: إنه لِزينَب أختُ يزيد بن الطثرية، وقيل: هو للعَجِيرِ السلولي يرثِي بهِ رَجلًا من بنِي عمِّه، وصَدرهُ: فتى قد قد السيف لا متضائل … ................. =