للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَوْلُهُ: (فَصَنَّفْ ثَمْرَكَ) أَيْ: مَيَّزْ كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُ مِنَ الْآخَرِ.

(عَلَى حِدَتِهِ) أَيْ عَلَى انْفِرَادِهِ، بِتَخْفِيفِ الدَّالِ، (عِذْقَ ابْنِ زَيْدٍ عَلَى حِدَةٍ): نَوْعٌ مِنَ التَّمْرِ، مَنْسُوبٌ إِلَى ابْنِ زَيْدٍ.

(وَاللِّينَ عَلَى حِدَةٍ) أَلْوَانٌ التَّمْرِ مَا خَلَا البُرَنِيَّ وَالعَجْوَةَ، وَالبُرَنِيُّ وَالعَجْوَةُ مِنْ أَجْوَدِ تُمُورِ الْمَدِينَةِ.

وَقِيلَ: قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ﴾ (١)، اللِّينَةُ لَيْسَ مِنْ جَيِّدِ التَّمْرِ، وَجَمْعُهَا: لِينٌ، وَوَزْنُهُ (فِعْلَةٌ).

وَ (العَذْقُ): النَّخْلَةُ بِفَتْحِ العَيْنِ، وَالعِذْقُ بِالكَسْرِ: الكِبَاسَةُ، وَالكِبَاسَةُ مِنَ التَّمْرِ بِمَنْزِلَةِ العُنْقُودِ مِنَ العِنَبِ، وَقَدْ يُقَالُ: العَذْقُ.

وَقَوْلُهُ: (عَلَى نَاضِحٍ) النَّاضِحُ (٢) البَعِيرُ يُسْتَقَى عَلَيْهِ.

وَقَوْلُهُ: (فَأَزْحَفَ الجَمَلُ) يُقَالُ: أَزْحَفَهُ السَّيْرُ فَزَحَفَ أَيْ: أَعْيَى وَكَلَّ.

وَقَوْلُهُ: (فَوَكَزَهُ) أَيْ: ضَرَبَهُ، أَيْ: ضَرَبَهُ بِالعَصَا، وَالوَكْزُ قَدْ يَكُونُ بِجَمْعِ الكَفِّ.

وَقَوْلُهُ: (وَلَكَ ظَهْرُهُ إِلَى المَدِينَةِ)، فِيهِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ الشَّرْطِ إِذَا كَانَ مَعْلُومًا.

وَقَوْلُهُ: (وَسَهْمِي مَعَ القَومِ)، أَيْ: أَعْطَانِي السَّهْمَ.


(١) سورة الحشر الآية (٠٥).
(٢) تَكَرَّر في المخطوط قوله: (الناضح).

<<  <  ج: ص:  >  >>