للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَوْلُهُ: (أَيُّ زَوْجَتَيَّ) أَيْ: أَرَدتَّ أَنْ تَنكِحهَا.

(نَزَلْتُ لَكَ عَنْهَا) أَيْ: طَلَّقْتُهَا، ونَزَعتُهَا لكَ.

وقوله: (حتَّى اسْتَفْضَلَ أَقِطًا) (١) أي: رَبحَ.

وقوله: (وَضَرٌ من صُفْرَةٍ) قالَ أهل اللُّغة (٢): يُقَالُ لِبَقِيَّةِ الْهِنَاء: وَضَرٌ.

وقال صاحِبُ الغَريبينِ: في الحدِيثِ أَنَّه: (رأَى بِعَبْدِ الرَّحْمَنِ وَضَرًا مِنْ صُفْرَةٍ)، أَيْ: لَطْخًا مِن خَلُوقٍ أو طيِبٍ له لَونٌ، وذلِكَ مِنْ فِعْلِ العَرُوسِ إِذَا بَنَى بِأَهْلِهِ.

وَقِيلَ: وَضِرَ الإِنَاءِ يَوْضَرُ إِذَا اتَّسَخَ (٣)، قال (٤): [مِنَ الطَّوِيل]

...... ...... ...... … أبَاريقُ لم يَعْلَقُ بها وَضَرُ الزَّبَدِ

و (مَهْيَم) كَلمةٌ يمانية مَعنَاهَا: مَا حَالُك؟ وما أمرُكَ؟

(وتَأَثَّمُوا) أيْ: اجْتَنِبُوا الإِثْمَ وتَحرَّزُوا منهُ.


(١) حديث (رقم: ٢٠٤٩).
(٢) ينظر: العين للخليل (٧/ ٥٤)، مقاييس اللغة لابن فارس (٦/ ١٢٠)، مجمل اللغة له (ص: ٥٤٧).
(٣) كتاب الغريبين لأبي عبيدٍ الهروي (٦/ ٢٠٠٩ - ٢٠١٠).
(٤) البيت لأبي الهندي عبد الله المؤمن بن عبد القدوس بن شبت، وصدره:
سيغني أبا الهندي عن وطب سالم … .............................
والبيت: نسبه له ابن قتيبة في الشعر والشعراء (ص: ٢٤٢ و ٦٦٤)، والجوهري في الصحاح (٢/ ٤١٠)، وابن فارس في مقاييس اللغة (٦/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>