للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَ (شَرَفُ الرَّوْحَاءِ): مَوْضِعٌ.

(السَّمْرُ) شَجَرُ الطَّلْحٍ، وَاحِدَتُهُ سَمْرَةٌ، وَالطَّلْحُ شَجَرٌ عِظَامٌ مِنَ العِضَاه، وَالعِضَاهِ: كُلُّ شَجَرٍ لَهُ شَوْكٌ.

وَ (الكَثْبُ) جَمْعُ الكَثِيبِ، وَالكَثِيبُ: رَمْلٌ مُجْتَمِعٌ.

وَقَوْلُهُ: (فَدَحَا فِيهِ السَّيْلُ بِالبَطْحَاءِ) أَيْ: دَفَعَ، يُقَالُ: دَحَا الْمَطَرُ الحَصَى عَنْ وَجْهِ الأَرْضِ، وَالدَّحْوُ: البَسْطُ أَيْضًا.

وَقَالَ ابن الأَعْرَابِي (١): هُوَ يَدْحُو بِالحَجَرِ، أَيْ: يَرْمِي بِهِ.

وَ (المَدَاحِي): أَحْجَارٌ أَمْثَالُ القِرْصَةِ، يَحْفِرُونَ حُفَيْرَةً بِقَدْرِ ذَلِكَ الحَجَرِ، فَيَتَنَحَّوْنَ قَلِيلًا، ثُمَّ يَدْحُونَ بِتِلْكَ الأَحْجَارِ إِلَى تِلْكَ الحُفَيْرَةِ، فَإِنْ وَقَعَ الحَجَرُ فِيهَا فَقَدْ قَمَرَ.

وَفِي حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ: (كُنْتُ أُلَاعِبُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ بِالْمَدَاحِي) (٢).

وَ (الهَضَبَةُ): الصَّخْرَةُ الرَّاسِيَةُ الضَّخْمَةُ، وَالجَمْعُ: هِضَابٌ.

وَقَوْلُهُ: (فَعَرَّسَ ثَمَّ) بِفَتْحِ الثَّاءِ، (ثَمَ) يَعْنِي: هُنَاكَ، وَالتَّعْرِيسُ: نُزُولُ اسْتِرَاحَةٍ لِغَيْرِ إِقَامَةٍ، يَكُونُ ذَلِكَ فِي أَكْثَرِ الأَحْوَالِ مِنْ آخِرِ اللَّيلِ، يَنْزِلُونَ فَيَنَامُونَ


(١) ينظر: كتاب الغريبين لأبي عُبَيْدٍ الهَروي (٢/ ٦٢٣).
(٢) أخرجَه الطَّبراني في المعجم الكبير (٣/ ٢٨)، وابن الأعرابي في المعجم (١/ ١٢٥) من طريق عُبَيد بن الوَسِيم، عن سلمان بن أبي شَدَّاد عن أبي رافع به.
وإسنادُه حَسَنٌ، عُبَيْدُ بن الوَسِيم الجمال قال فيه الحافظ: صدُوقٌ.

<<  <  ج: ص:  >  >>