(٢) ينظر: مختصر المزني (ص: ٢٩٠)، الحاوي الكبير للماوردي (١٥/ ٢٦١). (٣) ينظر: المبسوط للسرخسي (٨/ ٣٣)، ومختصر اختلاف العلماء (٣/ ٢٤٠). الصِّفَاتُ الفِعلِيَّة: هي الَّتي تتعَلَّقُ بمشيئة الله وَإِرادتِه، أو هي الَّتي تنفكُّ عَنِ الذَّات كالاِسْتِواء، والنُّزول، والإِتيَانِ، وَالْمَجِيئ كما في مجموع الفتاوى لابن تيمية (٥/ ٤١٠) و (٦/ ٦٨). ولا يُمْكِنُ عَدُّ الأَمانة مِنْ صفات الله تعالى، ولم يثبت في دليلٍ صحيح أنَّ مِنْ أَسماء الله الأمين، ولا أنَّ مِنْ صفاته الأمانة. وأخرج أحمد في المسند (٥/ ٣٥٢)، وأبو داود (رقم: ٣٢٥٥)، وابن حبان في صحيحه كما في الإحسان (١٠/ ٢٠٥)، والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٩٨) - وصَحَّحَه -، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٣) من حديثِ بُرَيْدَة ﵁ قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: (مَنْ حَلَفَ بِالأَمَانَةِ فَلَيْسَ مِنَّا). ويُنظَر تحريرُ هذه المسألة في المحلَّى لابن حَزْمٍ (٨/ ٣٢)، ومُعْجَم المنَاهي الَّلفظيَّة لبكر أبو زيد (ص: ٣٣٣). (٤) ينظر الحاوي الكبير للماوردي (١٥/ ٢٦١).