للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تُسَمَّنُ فِي الدَّارِ، فَجَعَلَهَا النَّاسُ الرَّوَاجِنَ بِالرَّاءِ، وَنُسِبَ عَبَّادٌ إِلَى ذَلِكَ هَكَذَا" (١).

* وَقَالَ فِي مَوْطِنٍ: "العُكَّاشِيُّ: بِضَمِّ العَيْنِ، وَتَشْدِيدِ الكَافِ، وَفِي آخِرِهَا الشِّينُ الْمُعْجَمَةُ وَهَذِهِ النِّسْبَةُ إِلَى عُكَاشَةَ بْنِ مِحْصَنٍ، وَكَانَ أُسْتَاذْنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ بِأَصْبَهَانَ يَذْكُرُ هَذِهِ اللَّفْظَةَ بِالتَّخْفِيفِ، وَالقُدَمَاءُ لَا يَذْكُرُونَهُ إِلَّا بِالتَّشْدِيدِ" (٢).

* وَقَالَ فِي مَوْطِنٍ آخَرَ: "الفِلْفِلَانِيُّ: بِاللَّامِ السَّاكِنَةِ بَيْنَ الفَاءَيْنِ الْمَكْسُورَتَيْنِ، وَفِي آخِرِهَا اللَّامُ أَلِفٍ، بَعْدَهَا النُّونُ، هَذِهِ النِّسْبَةُ إِلَى فِلْفِلَانَ، وَهِيَ قَرْيَةٌ مِنْ قُرَى أَصْبَهَانَ، هَكَذَا سَمِعْتُ شَيْخِي إِسْمَاعِيلَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ الفَضْلِ الحَافِظَ يَقُولُ" (٣).

*وَقَالَ مَرَّةً (٤): "سَأَلْتُ أُسْتَاذِي أَبَا القَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بَنَ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ بِأَصْبَهَانَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الطَّرِيقِيِّ، لِأَيَّ شَيْءٍ نُسِبَ هَذَا؟ قَالَ: كَانَ وُلِدَ فِي الطَّرِيقِ فَنُسِبَ إِلَيْهَا".

وَكَذَا اعْتَمَدَ قَوْلَهُ جَمَاعَةٌ مِنَ العُلَمَاءِ، فَهَذَا يَاقُوتُ الحَمَوِيُّ يَنْقُلُ عَنِ الْمُصَنِّفِ قِوام السُّنَّةِ ، وَيَعْتَمِدُ قَوْلَهُ فِي ضَبْطِ أَنْسَابِ الرُّوَاةِ.

قَالَ : خَرْجَانَ بِفَتْحِ أَوَّلِهِ، وَقَدْ يُضَمُّ، وَتَسْكِينِ ثَانِيهِ، ثُمَّ جِيمٌ، وَآخِرُهُ


(١) الأنساب للسمعاني (٣/ ٩٥).
(٢) المصدر السابق (٤/ ٢٢٠).
(٣) الأنساب للسمعاني (٤/ ٣٩٨).
(٤) المصدر السابق (٤/ ٦٥).
وتنظر بعض الأمثلة على ذلك أيضا في المصدر نفسه: (٥/ ١٠٣) و (٥/ ٤٨٣) و (٢/ ٢٦٨ - ٢٦٩) و (١/ ٢٥١).

<<  <  ج: ص:  >  >>